دبي _ صوت الإمارات
تنتج شركة «إم بي آند إف» السويسرية للساعات في جنيف ساعات يد ميكانيكية هي الأعلى سعراً من نوعها . وقامت الشركة بصنع عدد محدود بلغ 245 ساعة فقط في العام الماضي ، ويعتبر رقم الإنتاج المنخفض هو بيت القصيد. وكل ساعة يستغرق تصميمها ثلاث سنوات، وتحتوي على مكونات يتراوح عددها ما بين 300 إلى 600 ، بحسب مؤسس الشركة ماكسيميليان بوسير.
ولكن مثل المتخصصين الآخرين في مجال عملهم، لابد أن يواجه الفنيون في شركة «بي أم اند اف» باستمرار السؤال الدائم عما إذا كانت الساعات التقليدية قد عفا عليها الزمن في عصر الساعة الذكية والهاتف المحمول. وقال بوسير إنه «إذا عملنا في النطاق السعري الذي يتراوح ما بين 300 و500 يورو، فربما ينتابني الهلع ، لأنني لا أرى من الناحية العملية أي مستقبل هناك».
وإلقاء نظرة واحدة على معصم شخص شاب يزيد قلق بوسير : فالساعات التقليدية فقدت بريقها ، على ما يبدو، نظراً لأن معظم الناس يتحققون من الوقت من خلال نظرة خاطفة على هواتفهم الذكية. وإذا كان شخص يرتدي ساعة في معصمه، فإن الأمر الأكثر ترجيحاً أنها ساعة ذكية، وهذا النوع من الساعات لا تشير إلى الوقت فقط، ولكنها أيضاً تتبع إحداثيات عبر نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي اس ) وتجمع البيانات عن حالة اللياقة البدنية وتتعامل مع كلمات السر.
أرسل تعليقك