أبوظبي - صوت الامارات
اعتمدت اللجنة التنفيذية التابعة للمجلس التنفيذي برئاسة معالي سعيد عيد الغفلي رئيس المكتب التنفيذي خلال اجتماعها دليل "التواصل وتوعية المتعاملين" الذي أعدته الأمانة العامة للمجلس .وأكدت اللجنة أهمية إصدار الأدلة الإرشادية في وضع الأطر الناظمة لمختلف مجالات العمل الحكومي وفق أفضل الممارسات المعمول بها في تلك المجالات مما يساهم في الارتقاء بأداء الجهات وتحقيق الأهداف المرسومة .
وأشارت إلى أهمية دور الأدلة الإرشادية المتصلة في تطوير خدمات المتعاملين ومنها دليل "التواصل وتوعية المتعاملين" في تمكين الجهات الحكومية من تحقيق التميز في خدمة المتعاملين وتحقيق رضاهم وتطوير الخدمات الحكومية وتسهيل الإجراءات والسعي نحو التحول الرقمي في تقديمها .
ويأتي دليل التواصل وتوعية المتعاملين ـ الذي يعمل على تعزيز تجربة الجمهور مع 42 جهة حكومية ـ إدراكا لأهمية رفع مستوى الخدمات المقدمة من قبل الجهات والشركات الحكومية وتحسين وتسهيل الخدمات الحكومية تماشيا مع أهداف خطة أبوظبي حول أهمية تقديم خدمة وتجربة متميزة للمتعاملين .
ويعتبر الدليل الذي تم تطويره بالتعاون مع الجهات الحكومية في أبوظبي والمكتب التنفيذي دليلا إرشاديا يمكن الجهات من تحقيق التميز في تقديم الخدمات وتحقيق رضا المتعاملين عبر وضع منهجية موحدة ومعايير واضحة للتواصل مع المستفيدين كافة من خدماتها والتركيز على توفير المعلومات للمتعاملين والأدوات اللازمة لتسهيل الوصول إليها عند طلبها .
ويهدف الدليل إلى تعريف الجهات الحكومية بأسس عملية التواصل مع المتعاملين وتوعيتهم كأحد أهم الأدوات في مجال تحسين الخدمات ويمكنها من تحقيق رضا المتعاملين من خلال العملية الاستباقية للوصول للمتعامل وإعلامه بالبيانات الضرورية قبل الوصول للجهة أو طلبها .
يذكر أن هذا الدليل تم إعداده بناء على نتائج دراسة رضا المتعاملين والتي قامت بها الأمانة العامة للمجلس التنفيذي عام 2015 والتي أشارت إلى النتائج الخاصة بالمحركات الرئيسية للرضا حيث أكدت النتائج أهمية توفر معلومات الخدمات والحصول عليها بسهولة لتحقيق معدلات عالية من رضا المتعاملين .
ويتناول الدليل قنوات التواصل بين الجهات الحكومية والمتعاملين والمعلومات المتعلقة بالجهات وخدماتها ومعايير المعلومات التي تنشرها الجهات ومنهجية نشر المعلومات وتوعية الموظفين وطرق التواصل لتوعية ذوي الإعاقة وخطة التوعية السنوية للجهات بخدماتها وبياناتها إضافة إلى إرشادات التواصل والتوعية .
أرسل تعليقك