دبي -صوت الإمارات
كشف بحث حكومي النقاب عن تعرض ثلثي الشركات الكبرى في بريطانيا لهجمات إلكترونية في العام الماضي.
وتقول الدراسة المسحية حول اختراق الأمن الالكتروني إن أغلب تلك الهجمات تضمنت فيروسات وبرامج تجسس وبرامج خبيثة. ونحو ربع المؤسسات الكبرى تعرض لانتهاك إلكتروني واحد على الأقل شهريا.
وقال إد فايزي وزير الاقتصاد الرقمي إن "تأمين وحماية البيانات عمل حيوي للشركات بالتأكيد".
وفي بعض الحالات أدت الهجمات ذات العلاقة بالانترنت إلى خسائر قدرت بملايين الجنيهات الإسترلينية.
وقالت شركة توك توك، التي توفر خدمات الهاتف والانترنت ولديها 4 ملايين مشترك في بريطانيا، إن الانتهاك الذي تعرضت له في أكتوبر/تشرين أول الماضي أدى إلى الكشف عن بعض تفاصيل الحسابات البنكية والمعلومات الشخصية للعملاء.
وتحث هذه الدراسة ومثيلاتها الشركات على حماية نفسها بشكل أفضل من الهجمات الالكترونية.
استثمار حكومي
وقال فايزي:" إن بريطانيا من الدول الرائدة في الاقتصاد الرقمي والحكومة تجعل الأمن الإلكتروني في قمة أولوياتها".
وأضاف قائلا: "إن العديد من المؤسسات تخسر مالا فضلا عن بيانات وثقة المستهلك أمام العدد الكبير من الهجمات الالكترونية. ومن ثم فإن تأمين وحماية البيانات عمل حيوي بالتأكيد".
وأشارت الدراسة المسحية أيضا إلى أن 7 من بين كل 10 هجمات الكترونية كان يمكن منعها، مضيفة أن خمس الشركات تتفهم خطورة حصول أطراف ثالثة على المعلومات.
وتستثمر الحكومة 1.9 مليار جنيه استرليني خلال السنوات الخمس المقبلة في التعامل مع الجريمة الالكترونية ومنعها، وسيوفر المركز الوطني الجديد للأمن الالكتروني المساندة.
وسيتم أيضا نشر استراتيجية وطنية للأمن الالكتروني في وقت لاحق من العام الجاري والتي ستطرح مقترحات لتحسين أمن الانترنت للحكومة والشركات والعملاء.
أرسل تعليقك