واشنطن – صوت الإمارات
نُشرت تحذيرات خلال العام الماضى من تطوير الهاكرز لنموذج أولى صغير لجهاز USB الذى يمكن أن يدمر الإلكترونيات عند وصله بها عبر منفذ USB. وتعمل هذه الأداة على إتلاف الأجهزة الالكترونية عن طريق دفع طاقة قوية ضمن الجهاز لتضرب خطوط البيانات المستخدمة للاتصال، والمكونات الالكترونية.
وتعرض الآن شركة مقرها هونج كونج، جهاز USB القاتل "USB Killer" للبيع، حيث يتم إدخاله بأى منفذ USB ضمن جهاز كمبيوتر محمول أو تلفاز أو طابعة أو أى جهاز الكترونى آخر، ليقوم بدفع كمية كبيرة وغير متوقعة من الطاقة الكهربائية المخزنة داخل الجهاز الموصل بالـ USB، وتُعاد هذه العملية مرارا وتكرار حتى إتمام ضرب كل المكونات الإلكترونية ضمن الأجهزة.
وحذر الخبراء منذ فترة طويلة من خطر هذه الأجهزة على الالكترونيات، فكان التركيز فى الماضى على المشاكل التى تسببها أجهزة USB Killer على البرمجيات وأمن المعلومات داخل الإلكترونيات، أما الآن فالمخاطر أصبحت مادية من حيث استهداف الأنظمة الداخلية أيضا.
ويدعى صناع USB Killer أن أجهزتهم يمكن أن تدمر 95% من الأجهزة الإلكترونية، وتغيب أجهزة الكمبيوتر المحمول التابعة لأبل عن هذه النسبة، حيث أدخلت الشركة تكنولوجيا حديثة لحماية أجهزتها من خطر القرصنة.
تجدر الإشارة إلى أن الإصدارات المستقبلية من USB C يمكن أن تساهم فى درء خطر الأجهزة من نوع USB Killer، بما فى ذلك الوظائف التى تمنع مثل هذه الأجهزة من الاتصال بخطوط البيانات أو الطاقة ضمن أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الذكية.
ويقترح الخبراء استخدام برمجيات معلوماتية لحماية منافذ USB، كما يجب على المستخدمين سد المنافذ بغطاء خاص ومحكم ومراقبة الأجهزة الالكترونية على الدوام. كما يأمل الباحثون بأن يقوم مصنعو أجهزة الكمبيوتر المحمول بإدخال تكنولوجيا جديدة تحمى المنتجات المقبلة على غرار شركة أبل.
أرسل تعليقك