لندن-صوت الإمارات
تزداد صعوبة مهمة فيس بوك مع مرور لوقت، فمع وجود أكثر من 2 مليار مستخدم، يقع على عاتق الشبكة الاجتماعية مراقبة المنشورات، ويتولى مسئولية هذه المهمة الشاقة فريق مكون من 7500 شخص من محررى المحتوى، جنبا إلى جنب خوارزميات الموقع ، فمهمتهم هى التخلص من أطنان من المنشورات غير اللائقة، بدءا من المواد الإرهابية العنيفة إلى صور الاعتداء على الأطفال، ورغم ذلك كشفت منظمة بروبوبليكا فى تقرير جديد عن انتشار مواد الكراهية عبر الموقع بشكل كبير، وفشل جميع الجهود فى التصدى للأمر.
وأرسلت المنظمة غير الهادفة للربح مجموعة مكونة من 49 منشور يحتوى على خطاب يحض على الكراهية، واعترفت الشبكة الاجتماعية بارتكاب المراجعين أخطاء فى 22 من الحالات.
وفى ست حالات، ألقى فيس بوك باللوم على المستخدمين لعدم الإبلاغ عن المشاركات بشكل صحيح، وفى حادثين إضافيين قال إنه ليس لديه معلومات كافية للرد، كما دافعت الشركة عن 19 منشور، وشملت هذه المنشورات الخطاب الجنسى والعنصرى و المعادى للمسلمين.
وقال نائب رئيس فيس بوك جوستين أوسوفسكى فى بيان: "نحن نأسف على الأخطاء التى قمنا بها، ويجب أن نفعل ما هو أفضل".
وكشفت الشبكة عن خططها لزيادة فريقها الأمنى إلى 20 ألف شخص خلال العام القادم فى محاولة لتحسين تطبيق معايير المجتمع، وأضافت أنها تحذف 66 ألف منشور يحتوى على خطاب يحض على الكراهية أسبوعيا.
أرسل تعليقك