لندن – صوت الإمارات
أقدم "جيمس كاميرون" 62 عاماُ مخرج فيلم تايتانيك الشهير على مهمة إنقاذ" بـ 165 مليون جنيه إسترليني لجلب كنوز السفينة الغارقة إلى المملكة المتحدة. يتعاون "كاميرون" الحائز على جائزة الأوسكار عام 1997، مع الدكتور روبرت بالارد، الذي اكتشف حطام السفينة، ومع المتحف البحري الوطني في جرينتش، والجمعية الجغرافية الملكية لإعادة 5500 قطعة أثرية إلى بلفاست، حيث تم بناء سفينة تايتانيك.
وبحسب "روسيال اليوم"، كشف الدكتور بالارد عن خطة "الإنقاذ" في جلسة محكمة بفيرجينيا في الولايات المتحدة، يوم الأربعاء الماضي، بعد إعلان إفلاس الشركة الأم لـ "آر إم إس تيتانيك"، والتي تمتلك جميع حقوق إنقاذ حطام السفينة. وتملك شركة "Premier Exhibitions" التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، شركة "آر إس إم تيتانيك"، التي كشفت الأسبوع الماضي أنها وضعت كنوزها وحقوقها المستقبلية في مجال الإنقاذ، قيد البيع، حيث أن الشركة تغرق في الديون التي قدرت بـ9 ملايين جنيه إسترليني.
ومنذ أن حصلت الشركة على الحقوق الحصرية، عام 1987، لانتشال محتويات السفينة الغارقة، رتبت الشركة عدة رحلات غطس لاستعادة الكنوز من حطام السفينة على عمق 12500 قدم تحت سطح الماء بعدما غرقت السفينة شمال الأطلسي على بعد 400 ميل من ساحل نيوفاوندلاند، بعد أن اصطدمت بجبل جليدي في أبريل 1912،و لقي 1500 مصرعهم من أصل 2224 راكبا خلال هذه الكارثة، التي وقعت في أول رحلة للسفينة من ساوثهامبتون إلى نيويورك.
وقال روبرت بالارد في جلسة الاستماع في نورفولك بفيرجينيا، الأسبوع الماضي، إنه كان يجري مناقشات مع كاميرون ومنظمات بريطانية من أجل جلب كنوز تايتانيك إلى بريطانيا.وأضاف أن المجموعة تخطط لعرض القطع الأثرية في متحف في بلفاست، حيث تم بناء تايتانيك ومن هناك انطلقت إلى ساوثهامبتون.
أرسل تعليقك