واشنطن - رولا عيسى
ذرفت جدة رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما، الدموع حين كانت تتأمل السيرة النبوية أثناء زيارتها لمعرض "السلام عليك أيها النبي" في مكة المكرمة مختصرة مشاعرها بالتأكيد أنّ "هذا مشروع عظيم في دولة عظيمة لنبي عظيم".
وقدمت الجدة سارة عمر، الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والحكومة السعودية على دعمها الدائم للمشاريع التنويرية التي تسهم في إيضاح الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين، لا سيما في عصر اختطفت فيها جماعات دخيلة الدين، وحوّلته إلى صراعات بين الحضارات ما أنزل الله بها من سلطان، مشددة على أنّ دعم المملكة وتبنيها لمشروع "السلام عليك أيها النبي" في مهبط الوحي دليل قاطع على وسطية هذه الدولة واعتدالها في انتهاج الحكمة والموعظة الحسنة في إيضاح الصورة النقية لديننا الحنيف.
أرسل تعليقك