دبي - صوت الامارات
نظم المجلس الأعلى للثقافة، أمس الأربعاء، ندوة "ثقافة المرأة والتنمية المستدامة"، شارك فيها الدكتور حاتم ربيع، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والدكتور إيهاب شلبى مستشار البرنامج الانمائى للأمم المتحدة، والدكتورة ناهد عبد الحميد مدير ملتقى الهناجر الثقافى، وعضوة بالمجلس القومى للمرأة، والناقد الموسيقى الدكتور أشرف عبد الرحمن، والشاعر عبدالعزيز جويدة، وأدارتها الروائية الدكتورة رانيه أبوالعينين.
فى البداية قالت الدكتورة رانيا أبو العينين، إن فكرة الندوة وليدة قلقها لعدم وجود ما يشير إلى ثقافة المرأة ضمن بنود وأهداف الأمم المتحدة السبعة عشر للنهوض بالمرأة.
ومن جانبه قال الدكتور حاتم ربيع، إن الثقافة تأتى على رأس محددات هوية الشعوب، لذلك لا يمكن بأى حال من الأحوال أن ينهض أى مجتمع دونها.
وتابع "ربيع" أن استراتيجية مصر 2030 اهتمت بتمكين المرأة سياسيا، واقتصاديا، واجتماعيا، إلا أن الثقافة - والتعليم بطبيعة الحال - تعد هى الأساس الذى تبنى عليه كل الجوانب الأخرى، لذا فلا يمكننا انتظار أى تنمية دون العمل على التأهيل بدايةً.
وعقب ذلك تحدث الدكتور إيهاب شلبى، مشيرًا إلى توجه أنظار العالم فى سبعينيات وثمانينيات القرن الماضى، إلى مفهوم التنمية على مستويات عديدة، بعدما كانت دول العالم منشغلة فى حقبة الخمسينيات والستينيات بالنمو الاقتصادى، بدلًا من التنمية، كما أوضح أن اجتماع الأمم المتحدة عام 2015، شهد انطلاق عالمى لأجندة التنمية المستدامة، حيث وحدت هذه الأجندة اهتمامات الدول النامية بالحفاظ على البيئة بجانب الدول المتقدمة التى كانت لها الريادة فى هذا الأمر، وأوضح أن الدستور المصرى يعد أحد الدساتير تقدمًا على مستوى العالم، فبجانب اهتمامه بجوانب هامة مثل الحفاظ على البيئة، وتمكين المرأة، فكان أيضًا له الريادة فى وضع مفهوم التنمية المستدامة التى ذكرت فيه نصًّا أكثر من مرة، مما يشير إلى اهتمام الدولة بالتنمية المستدامة.
أرسل تعليقك