أم القيوين - صوت الإمارات
أكد مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، محمد حاجي الخوري، أنه تم البدء بتطبيق مشروع الوجبات الصحية في مطاعم عدد من الجامعات والكليات العليا والجهات الحكومية في الدولة، بعد أن حققت مبادرة المقاصف المدرسية نجاحاً ملحوظاً في المدارس الحكومية.
وأوضح أنَّ المبادرة تضمنت على مراحل، المرحلة الأولى شملت 40 مدرسة موزعة على مدارس دبي، وعجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة بواقع 5 مدارس في كل إمارة، و20 مدرسة في الفجيرة، لافتاً إلى أن المرحلة الثانية وبعد النجاح الذي حققته المرحلة الأولى تم تعميمها على 50% من المدارس الحكومية في مختلف مناطق الدولة.
وأضاف: إنه تم تطبيق هذه المبادرة على مطاعم التعليم العالي، وكليات التعليم المهني، وجامعة الإمارات، وكليات التقنية العليا، وهيئة الإمارات للهوية، في حين انضمت مدارس مجلس أبوظبي للتعليم بواقع 32 مدرسة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ووزارة التربية والتعليم، مع الشركات والمؤسسات الوطنية الداعمة لمبادرة المقاصف المدرسية ضمن مشروع الوجبات الصحية للطلبة في قاعة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بأم القيوين، بحضور محمد حاجي الخوري مدير عام المؤسسة، والمهندس عبدالرحمن محمد الحمادي، وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع الجودة والخدمات المساندة بالإنابة.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع يأتي مع بدء العام الدراسي لتقييم ما تم الوصول إليه ضمن الخطة المرسومة لتأمين الغذاء الصحي والمتوازن لجميع الطلبة في كافة المراحل الدراسية بالدولة، وتفعيل سبل التعاون المشترك، وتوسيع دائرة الشراكات الإنسانية للشركات والمؤسسات الوطنية العاملة في القطاع الخاص لدعم الأنشطة والمبادرات، التي تقوم بها مؤسسة خليفة الإنسانية، لتعود بالنفع على الطلبة.
وأكد محمد الخوري، أن مبادرة المقاصف المدرسية، وتأمين وجبات غذائية صحية للطلبة، تسير في المدارس الحكومية وفق آلية عمل منظمة، وتعليمات صارمة وواضحة، هدفها توفير الأغذية والمشروبات بأعلى قيمة غذائية تحقيقاً للتغذية السليمة، وبأسعار ملائمة، والارتقاء بالخدمات الغذائية المقدمة في المقصف المدرسي، والمساهمة في ترسيخ العادات الغذائية السليمة، ورفع الوعي الغذائي لدى الطلبة والابتعاد عن الوجبات الضارة، التي لا تساعد على النمو البدني والعقلي بصورة طبيعية.
وأوضح مدير عام مؤسسة خليفة الإنسانية، أن شروط ومعايير وبنود العقود واضحة مع الموردين، حيث تشترط التزامهم بالمعايير والقواعد الصحية المحددة، تبعاً لأجهزة الرقابة الغذائية في الدولة، موضحاً أن المؤسسة ووزارة التربية والتعليم لن تتهاون مع أي مخالفة كانت صغيرة أم كبيرة، وهدفنا من هذه المبادرة تقديم أغذية صحية للطلبة وبأسعار رمزية تتوافق مع مدخولات الجميع.
من جهته، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع الجودة والخدمات المساندة بالإنابة، المهندس عبدالرحمن محمد الحمادي، أن مبادرة المقاصف المدرسية المتمثلة في تأمين وجبة غذائية متوازنة، وصحية لطلبة المدارس تعد من ضمن المبادرات النوعية التي تكللت بالنجاح.
وأفاد بأن هذا المشروع يأتي ضمن الشراكات الاسراتيجية المهمة بين وزارة التربية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، التي تستهدف الطلبة عبر توفير الغذاء السليم والمتكامل في القيمة الغذائية، وفي الوقت ذاته تقدم تلك الوجبات بأسعار تشجيعية تراعي الظروف الاقتصادية لجميع الطلبة.
وقال: إن وزارة التربية أخذت على عاتقها تحقيق أقصى درجات الانضباط والالتزام في المقاصف المدرسية عبر رسم مسارها الصحيح، ودورها المهم الذي يلبي الطموحات باعتبارها المكان الذي يلجأ إليه الطلبة لتناول وجبات الطعام أثناء الدوام المدرسي، لافتاً إلى أن هذه المقاصف تخضع للرقابة والتطوير المستمر، وأنه بموجب المبادرة سوف يتم تعيين مشرفين مواطنين لإدارة هذه المقاصف لأحكام عملية الإشراف والرقابة، وسوف يخضعون من قبل الوزارة للتدريب من خلال متخصصين لضمان قدرتهم على إدارة هذه المقاصف بكفاءة عالية.
أرسل تعليقك