واشنطن – صوت الإمارات
نجح علماء في جامعة "جون هوبكنز" في تطوير آلية يمكنها تحديد بصورة أكثر دقة عمر الخلية مقارنة بالطرق التقليدية. وتعتمد الآلية الجديدة على مجموعة واسعة من العوامل الخلوية والجزيئية في دراسة شاملة للشيخوخة، حيث تستخدم الصفات الفيزيائية الحيوية للخلايا لإجراء مقاييس أكثر دقة للعمر الوظيفي من خلال عوامل أخرى مثل إفرازات الخلايا ومستوى الطاقة.
فقد قام الباحثون في جامعة "جون هوبكنز" بالتعاون مع جامعة "ييل" والمعهد الوطني للسرطان التابع للمعاهد الوطنية للصحة" بوضع نظام من خلال التحليل الحسابي لقياس عوامل الوظائف الخلوية والجزيئية لحديد العمر البيولوجي للأشخاص بطريقة أكثر دقة.
وقال الدكتور"جود فيليب" أستاذ الهندسة الوراثية في كلية طب " وايل كورنيل ":" لقد جمعنا بعض السمات الكلاسيكية الجزيئية الحيوية للشيخوخة، وسعينا إلى زيادة توضيح دور الخصائص الفيزيائية الحيوية للخلايا الشيخوخة، في دراسة واحدة، حيث ركزت البحوث السابقة على عوامل مثل الأنسجة ووظيفة الأجهزة. فقد قام العلماء بفحص الخلايا الجلدية تحت سطح الجلد بين كل من الذكور والإناث المشاركين الذين تراوحت أعمارهم ما بين 2 – 96.
وقد سمحت هذه الدراسة، التي نشرت في عدد يوليو من مجلة "الطبيعة الهندسة الطبية الحيوية"، للباحثين بتقسيم المشاركين في الدراسة إلى ثلاث مجموعات، حيث تبين أن العوامل الفيزيائية الحيوية للخلايا هي المقياس الأكثر دقة للكشف عن شيخوخة الخلايا بالمقارنة بالعوامل الجزيئية الحيوية.
وقال الباحثون إن هذا المنبر لا يعد فقط مجرد مؤشر للتنبؤ بالعمر الخلوي، لكن لديه القدرة على القيام بما هو أكثر بكثير من حيث تقييم الصحة الخلوية للفرد". كما يمكن أن تسمح هذه الطريقة للأطباء لرؤية الشيخوخة في الخلايا قبل أن يعاني المريض من انخفاض في العمر المرتبطة بصحتهم ويمكن أن تسمح للأطباء لوصف العلاجات أو تغييرات في نمط الحياة لمعالجة الشيخوخة.
أرسل تعليقك