دبي - صوت الإمارات
لا يعد الإسهال مرضاً في حد ذاته، ولكنه عرض يشير إلى أن شيئاً ما في الجسم ليس على ما يرام، حيث إنه قد يرجع إلى عدوى فيروسية أو عدم تحمل أحد الأدوية.
وقال محمد سامح رئيس صيدلية مستشفى راشد: إنه يستدل على الإصابة بالإسهال عن طريق الذهاب إلى المرحاض أكثر من ثلاث مرات في اليوم على مدار عدة أيام، مع خروج البراز على شكل سائل أو حتى على شكل براز مائي، ويفقد الجسم بجانب السوائل مواد معدنية مهمة، وغالباً ما ترجع الإصابة بالإسهال إلى الفيروسات أو البكتيريا.
وأضاف أن كثيراً من الناس يعانون خلال فصل الشتاء من مشكلة الإسهال بسبب فيروسات النوروفيروس والروتا، والتي تعد من مسببات الإسهال، وفي الوقت ذاته شديدة العدوى، موضحاً إن الإسهال قد يكون عرضاً جانبياً للمضادات الحيوية، وأيضاً قد يكون الإسهال نتيجة لتسمم غذائي أو بسبب التهاب مزمن في الأمعاء، وأحياناً قد يكون نتيجة للتوتر النفسي، الذي تنعكس آثاره على المعدة والأمعاء، وفي الغالب يعود البراز إلى حالته الطبيعية بعد يومين أو ثلاثة.
وتوصي بيتينا زاور، من الهيئة الألمانية لاختبار السلع، بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة في حال استمرار الإسهال لمدة أطول من ذلك أو الإصابة المتكررة به.
ويدق الإسهال ناقوس الخطر في حال ظهور دم في البراز أو إذا كان مصحوباً بحمى أو الشعور بالدوار أو حدوث ترهلات في الجلد، حيث ينذر الدم في البراز بوجود ورم في جدار الأمعاء، في حين أن ترهل الجلد يشير إلى معاناة الجسم من جفاف شديد، وهو ما يستلزم الذهاب إلى المستشفى لتعويض فقدان السوائل عن طريق المحاليل.
أرسل تعليقك