حدة أعراض انقطاع الطمث قد تسوء بزيادة الوزن
آخر تحديث 21:11:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حدة أعراض انقطاع الطمث قد تسوء بزيادة الوزن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حدة أعراض انقطاع الطمث قد تسوء بزيادة الوزن

زيادة الوزن
واشنطن – صوت الإمارات

تشير دراسة برازيلية حديثة إلى أن الشعور بأعراض انقطاع الطمث مثل التعرق الليلي والهبات الساخنة قد يكون أشد وطأة لدى البدينات مقارنة بالأقل وزنا. وقارن باحثون بين أعراض انقطاع الطمث لدى نساء أوزانهن صحية بنساء أوزانهن زائدة أو سمينات، وخلصوا إلى أن ثلاثة أعراض أصبحت أسوأ مع زيادة وزن النساء، وتلك الأعراض هي التعرق الليلي والهبات الساخنة ومشكلات في العضلات والمفاصل والمثانة.

وقالت الدكتورة لوسيا كوستا بايفا، كبيرة باحثي الدراسة في جامعة كامبيناس في ساو باولو: "حدة الهبات الساخنة ازدادت طرديا مع زيادة مؤشر كتلة الجسم وللسمنة أثر كبير على الأنشطة اليومية مثل تعطيل غير مقصود لمهمات العمل وتقليل كفاءة الأداء بشكل عام".

وأضافت كوستا بايفا عبر البريد الإلكتروني: "تقل أيضا ممارسة الأنشطة في وقت الفراغ لدى هؤلاء النساء، وبالتالي يضيف ذلك أدلة جديدة لأهمية تشجيع النساء على خسارة الوزن".

ويحدث انقطاع الطمث عادة بين 45 و55 عاما، وفي الأعوام السابقة عليه وخلاله وبعده يقل إفراز المبايض لهرموني الإستروجين والبروجيسترون بما يتسبب في أعراض مثل جفاف المهبل وتقلبات مزاجية وآلام في المفاصل وأرق.

وأشار باحثو الدراسة في دورية (مينوبوز) إلى أن أبحاثا حديثة خلصت إلى أن 57 بالمائة من النساء بين سن 40 و64 عاما في أنحاء العالم يتعرضن لهبات ساخنة، فيما قالت 60 بالمائة إنهن يواجهن مشكلات في ممارسة الجنس فيما ظهرت لدى 62 بالمائة منهن آلام في المفاصل والعضلات ولدى 50 بالمائة منهن مشكلات في النوم.

وقالت كوستا بايفا إن اعتقادا ساد لدى الأطباء لفترة طويلة أن السمنة قد تحمي من الهبات الساخنة لأن الأنسجة الدهنية تعزز تزويد الجسم بالإستروجين وهو هرمون يمكنه المساعدة في تخفيف حدة تلك الأعراض. 

لكنها أضافت أن الدراسة الحالية تعزز دراسات أجريت في الآونة الأخيرة وتشير إلى العكس وهو أن السمنة قد تجعل الهبات الساخنة أكثر حدة بسبب عمل الدهون كعازل بما يحبس الحرارة داخل الجسم.

ولتقييم العلاقة بين السمنة وحدة أعراض انقطاع الطمث، فحصت كوستا بايفا وزملاؤها بيانات مسح شمل 749 برازيلية تتراوح أعمارهن بين 45 و60 عاما. 

وحددت المشاركات حدة الأعراض بمقياس متدرج من صفر، وهو ما يعني عدم وجود مشكلات وحتى أربعة التي تدل على المعاناة من مشكلات شديدة.

وخلال الدراسة كان من بين المشاركات 68 بالمائة في فترة ما بعد انقطاع الطمث، فيما لم تبدأ 16 بالمائة منهن تلك المرحلة بعد وتمر 16 بالمائة منهن بها.

وشملت الدراسة 288 امرأة مؤشر كتلة الجسم لديهن يقل عن 25، وهو ما يصنفه الباحثون كوزن طبيعي أو صحي، فيما كان مؤشر كتلة الجسم لدى 255 امرأة ما بين 25 و30، وهو ما يعني أن أوزانهن زائدة وكانت 206 نساء بدينات بمؤشر كتلة الجسم عند 30 أو أكثر.

لكن الباحثين أشاروا إلى أن الدراسة لم تكن مصممة لإثبات تأثير البدانة على تكرار وحدة أعراض انقطاع الطمث ولا الكيفية التي تؤثر بها على تلك الأعراض، واعتمدت كذلك على تقييم النساء وتذكرهن لحدة الأعراض وهو من بين عيوب الدراسة.

وقالت الدكتورة ماري جاين مينكين، الباحثة في كلية يال للطب في نيو هايفن في ولاية كونيتيكت، التي لم تشارك في الدراسة، إن الأبحاث التي تربط السمنة بأعراض أكثر حدة لانقطاع الطمث بدأت في الظهور منذ أكثر من عقد.

وأضافت أن خسارة الوزن يمكنها أن تساعد في تخفيف الهبات الساخنة وآلام المفاصل والعضلات المصاحبة لانقطاع الطمث.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حدة أعراض انقطاع الطمث قد تسوء بزيادة الوزن حدة أعراض انقطاع الطمث قد تسوء بزيادة الوزن



GMT 02:18 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة

GMT 02:16 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إندونيسيا تعلن إجلاء آلاف الأشخاص في أعقاب ثوران جبل ليوتوبي

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جوجل تعلن عن تحديث جديد لنموذج Gemini 1.5 Pro

GMT 02:05 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد الإصابات بفيروس غرب النيل في ألمانيا

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 19:50 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:14 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

موناكو يتعادل مع ريمس في الدوري الفرنسي

GMT 20:28 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

طريقة تحضير سلطة البطاطا الحلوة

GMT 12:22 2013 السبت ,06 تموز / يوليو

الإنتاج الرقمي تخصص مطلوب في سوق العمل

GMT 05:24 2015 الأحد ,21 حزيران / يونيو

مشروع لحماية القمم الخلابة في جبال اسكتلندا

GMT 20:01 2020 الخميس ,30 تموز / يوليو

قصات شعر لعيد الأضحى 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates