القاهرة _ صوت الإمارات
تنمو الخلايا السرطانية في نهاية المطاف بشكل لا يمكن السيطرة عليها ولا تموت، حيث أن الخلايا الطبيعية في الجسم تتبع مسار منتظم النمو ، والانقسام، ولكن عندما تتكون الخلايا المبرمجة، فيبدأ السرطان في التشكل، ولا تتعرض للموت، ولكنها تستمر في النمو والانقسام، مما يؤدي إلى كتلة من الخلايا الشاذة التي تنمو خارج نطاق السيطرة، وفقا لما نقله موقع "MNT" الطبي.
ويحدث سرطان الرئة عندما يحدث طفرة جينية في الرئة، مما تعجز الخلية عن تصحيح أضرار الحمض النووي، والقضاء عليها، ويمكن أن تحدث هذه الطفرات لمجموعة متنوعة من الأسباب، لحدوث سرطانات الرئة نتيجة استنشاق المواد المسرطنة في المقام الأول.
وها هي الأسباب الشائعة للإصابة بسرطان الرئة، ومنها المواد المسرطنة، وهي فئة من المواد المسؤولة مباشرة عن إلحاق الضرر بالحمض النووي، وتعزيز الإصابة المباشرة بالسرطان، مثل التبغ، و الزرنيخ، والمركبات في أبخرة عوادم السيارات، الإشعاعات، مثل: أشعة جاما، والأشعة السينية، وأشعة الشمس. وترتبط حوالى 87% من الإصابة بسرطان الرئة التدخين، واستنشاق المواد المسرطنة في دخان التبغ، حتى أن التعرض للدخان الغير مباشر يمكن أن يعرض الخلايا لأن تشكل السرطان.
ويمكن أيضا أن تلعب الجينات دورا في الإصابة بسرطان الرئة، وذلك لأن الشخص يكون لديه استعداد وراثي للإصابة به، أو بأن يولد مع طفرات جينية معينة، أو عيوب في الجينات، والتي قد تجعل هذا الشخص أكثر عرضة لتطوير السرطان في وقت لاحق من الحياة، ويعتقد أن الاستعدادات الوراثية يمكن أن تسبب في الاصابة المباشرة بسرطان الرئة، أو أن تزيد بشكل كبير من فرص الإصابة بسرطان الرئة، وذلك بمساعدة بعض العوامل البيئية.
أرسل تعليقك