القاهرة _ صوت الإمارات
يعد الحقن المجهري هو نوع من أنواع عمليات التلقيح الصناعي ولا فرق بينها وبين أطفال الأنابيب بل هي في الحقيقة نتاج التقدم والتطور لفكرة أطفال الأنابيب، وفقا لما ذكره الموقع الطبي "health line". وعندما تلجأ بعض النساء للحقن المجهري، فيبدأ الطبيب في اعطاءها بعض الأدوية، والتي تتكون من هرمونات، وأدوية تحفيزية، وذلك لتنشيط المبيض، ويبدأ هذا الإجراء بعد انتهاء فترة الحيض بيومين أو ثلاثة.
وتخضع الزوجة لبعض الاختبارات لقياس مستوى الهرمون وعندما يطمئن الفريق الطبي لنسبة معينة يرى فيها أن البويضات ستكون ناضجة بما يكفي، ثم يبدأوا في عملية سحب البويضات بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية، ويجري في العادة سحب ما بين 10 بويضات إلى 30 بويضة، حيث تستغرق العملية حوالي نصف ساعة من التخدير الكلي أو الجزئي حسب رأي الطبيب.
ويتم إعداد البويضات لعملية الحقن المجهري، ومن ثم يقوم بعملية الإخصاب، وفق آليات طبية محددة يجري حقن كل بويضة تحت المجهر، وتترك لمدة 18 ساعة في ظروف مهيئة، وبعد نجاح الإخصاب في بعض البويضات إذ يعرف الفريق الطبي ذلك بظهور انقسامها لتتحول إلى بويضة ملقحة، تترك لمدة 48 ساعة أخرى ليصل بها الانقسام إلى 8 خلايا.
وينقل الفريق الطبي البويضات الملقحة والمنقسمة إلى رحم الأم. وتظل لمدة أسبوع تتناول بعض المثبتات، والعقاقير المساعدة، ثم تجرى اختبار حمل، فإن ظهرت النتيجة إيجابية يعني نجاح العملية وحدوث الحمل.
أرسل تعليقك