لندن – صوت الإمارات
أفادت دارسة طبية بريطانية حديثة بأن الأشخاص الذين يعانون من فقدان حاسة السمع يواجهون تحديات شاقة مع التواصل مع الأشخاص الذين يحبونهم ومع محيطهم الإجتماعي، مؤكدين أن مشاكل السمع يمكن أن تشكل عزلة اجتماعية لمن يعانون منها. وقامت الدكتورة "فينيسيا فاس"، الأستاذ في "المعهد الوطني للبحوث الصحية" في نوتنجهام، والتابع لمركز "البحوث الطبية الحيوية في بريطانيا، بتحليل أكثر من 70 دراسة قائمة للبحث في المشاكل التي يواجهها الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع، فضلا عن القضايا والمشاكل التي يواجهها أفراد أسرتهم وأحباؤهم في التواصل معهم.
وأوضح "فاس"، في بيان صحفي"،:"أن فقدان السمع هو حالة مزمنة تؤثر على جميع أفراد الأسرة.. ومع ذلك، على حد علمنا، تشكل أبحاثنا المحاولة الأولى لرسم صورة لتأثير فقدان السمع على نوعية وطبيعة حياة المريض وأفراد أسرته على حد سواء. وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع كثيرا ما يواجهون مشاكل في التحكم في مستوى أصواتهم، وغالبا ما تأتي عالية عن المعتاد، والتي قد تكون مشكلة في حال جلوسهم في مكان مغلق.
وخلص الباحثون في سياق النتائج التي نشرت في عدد أكتوبر من مجلة "اتجاهات السمع إلى أنه من خلال استماع الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع إلى أحبائهم وأصدقائهم أثناء الزيارات، يمكن للأطباء الحصول على صورة أكثر دقة لتحديد مستويات فقدان السمع التي يواجهونها ووضع خطط علاجية لمساعدتهم على إدارة هذه الصعوبات.
أرسل تعليقك