دراسة تعلن أن أضرار الإجهاد تماثل الوجبات السريعة
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دراسة تعلن أن أضرار الإجهاد تماثل الوجبات السريعة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تعلن أن أضرار الإجهاد تماثل الوجبات السريعة

الوجبات السريعة
واشنطن – صوت الإمارات

حذرت دراسة طبية أجريت في جامعة "بريجهام يونج" بولاية "يوتا" الأمريكية، من أن أضرار الإجهاد تماثل أضرار الوجبات السريعة على الجهاز الهضمي. فقد توصلت الباحثة لورا بريدجواتر في جامعة "بريجهام يونج"، إلى أنه عند تعرض إناث فئران التجارب للإجهاد، تعرضت الكائنات الدقيقة الحيوية المتواجدة في جهازها الهضمي وآلية التمثيل الغذائي إلى التغير وكأنها كانت تتبع نظاما غذائيا عالي الدهون.

وقالت بريدجواتر "يمكن أن يكون الإجهاد ضارا في الكثير من الطرق، ولكن هذا البحث هو رؤية جديدة لارتباط وعلاقة التوبرت بالتغيرات الخاصة التى تطرأ على التركيبة البكتيرية فى الأمعاء"، مضيفة "نحن أحيانا نفكر فى الإجهاد كظاهرة نفسية بحتة، ولكنها تسبب تغييرات جسدية خاصة". فقد عكف الباحثون على إجراء أبحاثهم على مجموعة كبيرة من الفئران يبلغ عمرها 8 أسابيع، حيث تعرض نصف الذكور ونصف الإناث لاتباع نظام غذائي عالي الدهون..وبعد 16 أسبوعا، تعرض جميع الفئران لضغوط خفيفة على مدار 18 يوما.

وتم خلال تجارب الدراسة استخراج الحمض النووي الميكروبي من براز الفئران قبل وبعد تعرضها للإجهاد، لاختبار كيفية تأثر "الميكرونبيوتا" في الأمعاء (ميكروبيوم هو مجموع الميكروبات المتعايشة مع إنسان أو أي من الأحياء الأخرى وتعيش على جسمها أو داخل أمعائها) .. كما أنها تقيس مستويات القلق فى الفئران .وكشفت الدراسة اختلافات بين ذكور الفئران التي اتبعت نظاما غذائيا عالي الدهون حيث أظهروا معدلات أعلى من الدهون أكثر من الإناث اللاتي اتبعن نظاما غذائيا عالي الدهون، كما أظهر الذكور انخفاضا فى مستويات النشاط بسبب الإجهاد الناجم عن تناول الدهون .. ومع ذلك، كانت إناث الفئران هن فقط من عانين من حدوث تحولات في تكوين بكتيريا الأمعاء الدقيقة خاصة ممن اتبعن نظاما غذائيا عالي الدهون.

ويعتقد الباحثون، في سياق النتائج التي نشرت في عدد أكتوبر من مجلة "تقارير الطبيعة العلمية"، أنه يمكن أن تكون للإجهاد آثار كبيرة على الإنسان على الرغم من أن الدراسة التى أجريت كانت على الفئران فقط، وتميل النساء، فى مجتمعنا، إلى المعاناة من ارتفاع معدلات الإكتئاب والقلق ، والمرتبطة بمستويات مرتفعة من التوتر. وتشير الدراسة إلى أن أحد المصادر المحتملة لذلك هو التفاوت بين الجنسين قد يكون فى التفاوت فى اختلاف استجابة بكتيريا الأمعاء الدقيقة للضغط النفسى .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تعلن أن أضرار الإجهاد تماثل الوجبات السريعة دراسة تعلن أن أضرار الإجهاد تماثل الوجبات السريعة



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:59 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"حقيبة الأبط" تتربع على عرش موضة خريف وشتاء 2018

GMT 01:19 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رشاد ومي حلمي يتفقان على إتمام حفل الزفاف

GMT 20:07 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

شركة "سامسونغ" تطلق غالاكسي في بلس" في ماليزيا

GMT 15:47 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Xolo تطلق هاتفها الذكي متوسط المواصفات Opus 3

GMT 18:19 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

ترجمة لکتاب صید الخروف البري لهاروکي موراکامي

GMT 10:07 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

استبعاد ياسمين صبري من مسلسل ظافر العابدين

GMT 12:50 2013 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

إعادة طبع رواية "التراس" في حلة جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates