لندن – صوت الإمارات
كشفت أبحاث جديدة أن النساء الذين يعانون من مرض بطانة الرحم المؤلمة، يأخذون وقتا طويلا للحصول على الحمل، وفقا لما تناولته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ويضيف البحث أن النساء اللواتي يعانين من بطانة الرحم المؤلمة بشكل كبير من المرجح أن يكون لديهم آفات عميقة في أجسادهن، بما في ذلك على أمعائهم، وهو ما يصعب حصولهم على الحمل بسهولة.
ويأمل الخبراء أن تساعد النتائج على تنبيه النساء والأطباء إلى إمكانية حدوث هذه الحالة، مما قد يؤدي إلى تشخيص أسرع، حيث تؤثر بطانة الرحم على حوالي 10% من النساء، ويحدث عندما تظهر خلايا في الرحم في مكان آخر من الجسم، ويسبب في النزيف كل شهر.
وقام باحثون من جامعة ديكارت بباريس بتحليل النساء اللواتي تم تشخيص بإصابات بطانة الرحم بين عامي 2004 و 2017، ومن بين هؤلاء النساء، لم يتمكن 422 من حصولهم على الحمل بشكل طبيعي بعد عام من المحاولة. وقد قام الباحثون بفحص التقارير الجراحية النسائية لتحديد مكان تطور بطانة الرحم، وقد كشفت النتائج أن النساء اللواتي يعانين من آلام أكثر من بطانة الرحم يستغرقن وقتا أطول بكثير للحصول على الحمل، كما أنها تتطلب المزيد من الجراحة وعلاجات الخصوبة قبل أن تصبح حاملا.
وبقول أندرو هورن، أستاذ أمراض النساء والعلوم التناسلية في جامعة ادنبره، الذي لم يشارك في الدراسة، بأنه يأمل أن تساعد النتائج على زيادة الوعي بين الأطباء بالتسريع في التشخيص. وتأمل كاتبة الدراسة ماتيلد بوردن في أن تنبه النتائج النساء إلى إمكانية حدوث المرض إذا كانوا يعانون من آلام حادة شديدة، مما قد يشجعهم في الحصول على المساعدة الطبية، والنساء مع بطانة الرحم تتطلب رعاية محددة، ويفضل أن يكون في مركز متخصص.
أرسل تعليقك