مسقط - صوت الامارات
قام مكتب منظمة الصحة العالمية بمسقط اليوم بتكريم عدد من الشخصيات التي قدمت مساهمات قيمة لمكافحة التبغ، وساعدت في إنجاح "اليوم العالمي للامتناع عن التبغ" تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ بمقر مكتب المنظمة بالخوير.
وتقوم منظمة الصحة العالمية سنويا بتكريم العديد من الشخصيات أو المنظمات الرئيسية التي تقدم مساهمات قيمة لمكافحة التبغ حول العالم، تعبيرا منها عن تقديرها لما بذله هؤلاء المساهمون من وقت وجهد في حملات ومجالات مكافحة التبغ.
وعلى مستوى إقليم شرق المتوسط فازت ست شخصيات منها شخصيتان من السلطنة هما: المكرم الدكتور عيسى بن سعيد الكيومي عضو مجلس الدولة . رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والمكرمة صباح بنت محمد البهلانية عضوة مجلس الدولة.
وقد هنأ سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني - وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ - المكرمين على هذا الإنجاز الذي جاء عن جدارة واستحقاق معبرا عن تفاؤله أن يكون هذا التكريم بداية لجهود أخرى تنصب في مجال مكافحة التبغ والصحة العامة.
وقال سعادته إننا نتطلع إلى المزيد من التعاون بين قطاعات المجتمع لجعل السلطنة خالية من جميع منتجات التبغ مشيرا إلى أن نسبة كبيرة من المرضى المصابين بأمراض القلب هم من المدخنين.
بدورها أشادت روث ميبري – من مكتب منظمة الصحة العالمية في السلطنة - بالحائزين على جائزة المنظمة لمكافحة التبغ منوهة بدورهم البارز في مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة التي تزداد خطورتها عاما بعد آخر. وقالت في كلمتها إن منظمة الصحة العالمية تسلط من خلال الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التبغ الضوء على المخاطر الصحية ذات الصلة بتعاطي التبغ وتدعو إلى اتباع سياسات فعالة للحد من استهلاكه.
كما تدعو المنظمة في احتفالها لهذا العام جميع البلدان إلى الأخذ بأسلوب التغليف البسيط (القياسي) لمنتجات التبغ الذي يعتبر من التدابير المهمة للحد من الطلب إذ يقلل من جاذبية منتجات التبغ، ويقيد من استخدام تغليف عبوات التبغ كشكل من أشكال الإعلان عن التبغ وترويجه، ويضع حداً للتغليف والتوسيم المظلل، ويزيد من فعالية التحذيرات الصحية".
يذكر أن هذه الجائزة تأتي ضمن مبادرة التحرر من التبغ التي تتبناها منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط للحد من مخاطر استخدام التبغ، وحماية الأجيال الحالية والقادمة من الآثار الصحية المدمرة له.
أرسل تعليقك