عمان - صوت الامارات
عقد جمعية أطباء الامراض النفسية الاردنية في نقابة الاطباء يوم غد الخميس، المؤتمر الدولي العربي الرابع عشر للطب النفسي، بالتعاون مع اتحاد الاطباء النفسانيين العرب والجمعية العالمية للطب النفسي.
وقال رئيس المؤتمر والجمعية الاردنية الدكتور ناصر الشريقي، ان 25 بالمئة من المواطنين يصابون في مرحلة معينة من حياتهم بحالة نفسية، وان نسبة الذين يحتاجون منهم للعلاج تصل الى 10 بالمئة، و1 بالمئة فقط يحتاجون لدخول المستشفى.
واضاف الشريقي في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاربعاء، بحضور مدير مستشفى الامراض النفسية رئيس اختصاص الطب النفسي في وزارة الصحة الدكتور نايل العدوان، ورئيس اختصاص الطب النفسي في الخدمات الطبية الملكية الدكتور نبيل الحمود ومستشار الطب النفسي الدكتور اشرف الصالحي، ان المؤتمر سيناقش 65 محاضرة يقدمها 49 طبيبا اردنيا وعربيا واجنبيا من اميركا وبريطانيا وفرنسا وايطاليا وماليزيا.
وقال ان المؤتمر سيناقش على مدى ثلاثة ايام اكثر الامراض النفسية شيوعا وافضل طرق علاجها، وهي اضطراب الشخصية والاضطرابات الادراكية في مرض اضطرابات المزاج للدكتور الان ينج من اميركا، ومشاكل الاطفال واليافعين، ومشاكل المرأة واكثرها انتشارا، واحدث المواد المستخدمة في علاج الاكتئاب والتجربة الاردنية في ذلك، ومواضيع تتعلق بطبيعة الامراض المنتشرة بين اللاجئين.
وحول الامراض النفسية في المملكة قال انها تتشابه مع الموجود في العالم، وان اكثرها انتشارا هي الاكتئاب والقلق النفسي والخوف، اما الاقل انتشارا فهي الاكثر صعوبة في العلاج والاكثر تعطيلا للمريض مثل الانفصام العقلي والامراض الذهنية الاخرى واضطرابات المزاج ثنائية القطب.
وبين ان اكثر الامراض النفسية المنتشرة بين اللاجئين هي تنادر ما بعد الشدة، ومن علاماتها التفكير المستمر بحادثة اليمة عادة ما تكون اكبر من قدرة الانسان على تحمله، بحيث يتخيل المريض الحادثة وكأنها امامه ويحلم بها باستمرار، ويقوم من النوم فرعا، ويحاول تجنب كل ما يذكره بالحادثة.
واكد انه لا توجد علاقة خاصة بين الجريمة والمرض النفسي، وقال انه في الحالات النادرة التي يقوم بها المريض النفسي بارتكاب جريمة جراء حالة حادة مضطربة، تكون الجريمة ملفته للانتباه لان من قام بها مريض نفسي وغالبا ما تكون بشعة ومثيرة للانتباه.
عقب ذلك قام مدير إدارة مرور منطقة القصيم, بزيارة تفقدية لإدارة شعبة مرور الرس ، التقى خلالها بمدير الشعبة ومنسوبيها من ضباط وأفراد
أرسل تعليقك