أبوظبي - صوت الامارات
تبرعت "مجموعة الطاير" - متعددة الأنشطة التي تتخذ من دبي مقرا لها - بعشر سيارات إسعاف من طراز " فورد إي-350 دي آر دبليو" لصالح هيئة الهلال الأحمر.
وقام معالي أحمد حميـد الطاير عضو مجلس إدارة "مجموعة الطاير" بتسليم السيارات للهيئة بحضور محمد عبدالله الحاج الزرعوني مدير فرع الهلال الأحمر في دبي.
وقال الطاير في تصريح له " نتطلع دوما إلى إحداث تأثير إيجابي في حياة الشرائح الاجتماعية الأقل حظا.. ونحن سعداء جدا للتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من أجل تقديم سيارات إسعاف متطورة لخدمة المناطق التي هي بأمس الحاجة إليها".
من جانبها أشادت هيئة الهلال الأحمر بمبادرة مجموعة الطاير وتبرعها بأسطول من سيارات الإسعاف لدعم برامج الهيئة وتعزيز قدرات القطاع الطبي في عدد من الدول والساحات التي تشهد شحا في هذا الجانب من الخدمات الصحية.
وأكدت الهيئة أن المجموعة تضطلع بمسؤوليتها المجتمعية بجانب دورها في تعزيز الاقتصاد الوطني.. وقالت إن هذه المبادرة تعتبر مثالا حيا للشراكة الذكية بين المنظمات الإنسانية ومؤسسات القطاع الخاصة في الدولة ما يعزز جهود دولة الإمارات و مبادرتها المستمرة على الساحة الإنسانية الدولية.
يذكر أن السيارات المتبرع بها تم تحويلها إلى مركبات إسعاف متخصصة من قبل شركة هورتون لسيارات الإسعاف في ولاية أوهايو الأمريكية بالتعاون مع شركة فورد وتحظى بسمعة جيدة على مستوى قطاع الرعاية الصحية الإماراتي نظرا لأدائها المتميز بالنسبة للعملاء.. وتتميز المقصورات الداخلية لهذه السيارات باستخدام مواد متطورة تمنع دخول المياه ونمو الفطريات وانتقال العدوى وقد تم استخدامها سابقا في تطبيقات الطائرات ومركبات الفضاء.
وتم تجهيز السيارات بنظام حماية الركاب من "هورتون" الذي يتضمن ميزة حماية الرأس متعددة المستويات ووسائد الهواء الأنبوبية والوسائد الهوائية عند الستائر وذلك لحماية الركاب داخل السيارة من التأثيرات الناجمة عن حوادث الاصطدام.
ويأتي هذا التبرع ضمن سلسلة من الأنشطة الخيرية التي تضطلع بها "مجموعة الطاير" حيث قامت المجموعة مؤخرا بإنجاز أطول لوحة في العالم والتي دخلت موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية.. وجاء هذا الإنجاز ثمرة حملة " أنا مختلف مثلك " التي انطلقت على مدى ثمانية أشهر تحت رعاية المجموعة وبالتعاون مع "مركز دبي للتوحد".. وشارك فيها 20 ألف طفل و40 ألف راشد وشكلت الحملة منصة تعليمية مبتكرة للتوعية بمرض التوحد في المجتمعات المحلية.
أرسل تعليقك