توقيت تناولنا للطعام يؤثر على آلية عمل الساعة البيولوجية
آخر تحديث 13:39:35 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

توقيت تناولنا للطعام يؤثر على آلية عمل الساعة البيولوجية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - توقيت تناولنا للطعام يؤثر على آلية عمل الساعة البيولوجية

آلية عمل الساعة البيولوجية
لندن – صوت الإمارات

يعمل جسم الإنسان على مدار الساعة.. تتبع وظائفنا البيولوجية دورات على مدار الـ 24 ساعة أو إيقاعات الساعة البيولوجية، والتي تعد هي التغيرات الفسيولوجية والعقلية التي تقدرها الساعة البيولوجية الداخلية لدينا.  ويوضح بحث جديد كيف يمكننا إعادة تعيين واحدة من هذه الساعات في الجسم، حيث وجد أن تناول وجبات الطعام على فترات زمنية يمكن أن يساعد على إعادة تعيين ساعة الجسم. وتتحكم، إيقاعات الساعة البيولوجية، بدورها فيما يسمى بالساعات الرئيسية، فالساعة الرئيسية هي، في الواقع، مجموعة من الخلايا العصبية بين التواصل في المخ، وتقع في منطقة تعرف باسم نواة "سوبراشياسماتيك" (SCN).

وتحتوي منطقة نواة "سوبراشياسماتيك، على ما يقرب من 20 ألف خلية عصبية يمكن العثور عليها في منطقة ما تحت المهاد في المخ، وهي منطقة كبيرة في المخ تتحكم في درجة حرارة الجسم والشعور بالجوع والعطش.

وتنظر الأبحاث الحديثة في واحدة من هذه الساعات في الجسم والتحقق من تأثير أوقات تناول الوجبات المتأخرة على الجسم.. فقد قام الباحثون في جامعة "سارى" في بريطانيا، بدراسة تأثير تأخير 5 ساعات في أوقات الوجبات على مدار الساعة الرئيسية للجسم، كذلك على عدة إيقاعات يومية محيطة.

وقالت الباحثة صوفى هرنز في كلية الصحة في جامعة سارى للعلوم الطبية في بريطانيا، إنه بالرغم من أننا نعلم الإيقاعات البيولوجية، فإن الأيض البشري وأنماط الأكل، والتغذية كلها متراطبة، فإن الصلة بين أوقات الوجبات والإيقاع اليومي لم يتم التحقيق فيه بشكل كاف.

وأجري الباحثون أبحاثهم - التي نشرت في العدد الأخير من مجلة "الأحياء الحالية"- حول تأثير تأخير أوقات الوجبات على إيقاع عمل الساعات البيولوجية في الجسم، وذلك على 10 من الشباب الأصحاء لمدة 13 يوما.

فقد تناول المشاركون في الدراسة ثلاث وجبات يوميا، مفصولة بفواصل مدتها 5 ساعات، بدأت إما قريبا أو متأخرا بعد الاستيقاظ.. وبدأت فترات الوجبات في وقت مبكر بعد نصف ساعة من الاستيقاظ، في حين بدأت وجبات أخرى في وقت متأخر بعد 5,5 ساعة من الاستيقاظ.. وجميع الوجبات كان لها نفس المحتوى الغذائي ونفس القيمة من حيث السعرات الحرارية.

وقام الباحثون بقياس الإيقاعات اليومية للساعات البيولوجية للمشاركين في الدراسة لمدة 37 ساعة، وهو بروتوكول بحثي خاص يتيح للعلماء قياس إيقاع الساعة البيولوجية للشخص.. عادة، فإنه ينطوي على الراحة في الفراش تحت إضاءة مستمرة.. وفي هذه الحالة، شمل البروتوكول الإضاءة الخافتة، والوجبات الخفيفة الصغيرة المتباعدة، مع انخفاض النشاط البدني وعدم النوم، فضلا عن تذبذب مستويات السكر في الدم والتعبير الجيني يتأثر بتأخر مرات الوجبات.

وقد وجد أن تأخير وقت الوجبة لم يكن له تأثير على شهية المشاركين أو شعورهم بالنعاس .. بل لم تتأثر ساعة المخ الرئيسية، إلى جانب المؤشرات الحيوية لها، على سبيل المثال، الميلاتونين وإيقاعات الكورتيزول، والتعبير الجيني ظل دون تغيير.. ومع ذلك، تغيرت مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ بين المشاركين، فتأخير تناول الوجبات أثر سلبا على إيقاع تمثيل السكر في الدم بمعدل 5 ساعات.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيت تناولنا للطعام يؤثر على آلية عمل الساعة البيولوجية توقيت تناولنا للطعام يؤثر على آلية عمل الساعة البيولوجية



GMT 20:01 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

نيوزيلندا ترسل مساعدات لتونجا عقب إعصار "جيتا"

GMT 17:32 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال متوسط القوة يضرب شمال إيران

GMT 09:36 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغال الي يورو 2020 بفوز صعب على لكسمبورغ

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

وزير التربية والتعليم ضيف الإعلاميِّ خيري رمضان الأربعاء

GMT 23:36 2013 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

95% نسبة إشغال البرج الأول في "نيشن تاورز"

GMT 14:28 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مرسيدس تكشف عن سيارة جديدة بمحرك كهربائي

GMT 22:20 2013 الأحد ,18 آب / أغسطس

إنقاذ فيلة تزن 6 أطنان من الغرق

GMT 19:29 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نيبال تحتفل بمهرجان "تيهار" المخصص للحيوانات

GMT 11:31 2012 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة: القردة تعاني من أزمة منتصف العمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates