واشنطن – صوت الإمارات
وجد مجموعة من العلماء أن حمية الفاكهة واللحم، تعالج نوعًا قاتلًا من مرض الصرع، والتي تعد أشد النوبات التي يمكن للمخ أن يتعرض لها، ويمكن أن تؤدي إلى الموت لـ 60% من المصابين بهذا المرض. وأشارت الدراسة الحديثة إلى أن اتباع نظام غذائي قليل الكربوهيدرات، يمكن أن يستخدم في المستقبل، كعلاج سريع لإنقاذ حالات من الصرع، طبقا لما نشرته مجلة علم الأعصاب. وأوضح العلماء أن من خلال نسبة الدهون المرتفعة، ونسبة الكربوهيدرات المنخفضة، أن يغير من نشاط خلايا المخ لمنع نوبات الصرع القاتلة.
ومن المعروف أن مرضى الصرع أن لم تعمل الأدوية معهم يدخلون في غيبوبة ويستيقظون بعد ذلك و يتعرضون لنوبة أخرى، حيث تدعي هذه الحالة "الصرع فائق الحرارية".وجمع الباحثون من جامعة هوبكنز، 15 مريضًا تترواح أعمارهم بين 18 وحتى 82 عامًا، وكانوا قد نقلوا إلى المستشفى لإصابتهم بحالات من الصرع القاتلة.
وتم تغذيته بجزء من الكربوهيدرات والبروتين، ويدعي (الكيتوني)، وذلك خلال 72 ساعة، وتوفير جميع احتياجاتهم الحرارية، على أساس أوزانهم المختلفة، وبعد ذلك تم إيقاف الأدوية لمعرفة النتائج. وجاءت النتائج بتوقف عودة النوبات مرة أخرى لهم، والدراسة أكدت أن الذين اتبعوا النظام الكيتوني الغذائي ويعانون من من نوبات الصرع القاتلة، توقفت لدي 79 % من هؤلاء المرضى.
وقال مؤلف الدراسة ماكنزي كرفينا، "إن نوبات الصرع توقفت لدى بعض المرضى، وأيضا توقفت معها التوترات الذين تعرضوا لها، وأشاد كرفينا بالعلاج بنظام الكيتوني الغذائي بأنه أفضل الخيارات للقضاء على نوبات الصرع. وقد لاقى النظام الغذائي الكيتوني بعض الآثار السلبية البسيطة مثل: الإمساك وفقدان الوزن، وارتفاع الكوليسترول في الدم، وسوف يقوم الباحثون بمزيد من البحوث، لدعم فكرة النظام الكينوني.
أرسل تعليقك