القاهرة _ صوت الإمارات
من المعروف عن الفنان تامر حسني تأثره الكبير بالعندليب الراحل عبد الحليم حافظ، في أغنياته أو أفلامه، كما أنه كثيراً ما يقارن نفسه بالعندليب خاصة في المواقف التي تعرض خلالها لهجوم كبير، ولكن بعد مرور أكثر من 15 عاماً على انطلاقة تامر حسني، لم يستطع الاستمرار في السير على خطى العندليب.
عُرف عن عبد الحليم حافظ عشقه الكبير لمصر وهو ما يظهر في أغنياته الوطنية الحماسية التي كانت تؤجج القلوب وتبعث روح العزيمة في نفوس الجنود، وحققت أغنيات العندليب انتشاراً واسعاً ولا نزال نسمعها حتى الآن، على العكس مع الأغنيات الوطنية لتامر حسني التي لم تحقق النجاح المطلوب رغم كثرتها، كما أن واقعة تهرب تامر من أداء الخدمة الوطنية لايزال متواجداً بالأذهان حتى هذه اللحظة.
أغنيات عبد الحليم حافظ جذبت اهتمام الشعب بأكمله، وهو ما كان يظهر بشدة في المراحل العمرية لجمهوره الذي يحضر حفلاته ويستمع لأغنياته، على العكس من تامر حسني الذي جذب نسبة من الشباب والمراهقين ولم ينجح بعد في الوصول بأغنياته لمراحل عمرية أكبر.
بجانب مشواره الغنائي الكبير، قدم عبد الحليم حافظ عشرات الأفلام التي يعرفها المصريين جيداً ويشاهدوها حتى الآن، وتميز في تلك الأفلام بتنوع أدواره، وهو ما فشل تامر حسني في تنفيذه، الأمر الذي يظهر جلياً في تنفيذ 3 أجزاء دفعة واحدة من فيلماً واحداً وهو "عمر وسلمى".
أرسل تعليقك