القاهرة _ صوت الإمارات
حل المنتج محسن جابر ضيفًا على برنامج "المسحراتى"، المذاع على "راديو انز"، مع الإعلامى أمجد مصطفى. قال المنتج محسن جابر فى بداية الحوار أقول "اصحى يانايم " للشعب المصرى، داعيا لاستفاقه الشعب المصرى من غفوته وقال "استمرينا 6 سنوات فى حالة فوضى، وتغيرت السلوكيات الى الأسوأ، واصبحت السمات القبيحة تسيطر على سلوكيات وأفعال المصريين بصفه عامه، واذا كانت هذه السمات موجوده منذ زمن لكنها اصبحت السمه الغالبة الآن، ويرجع ذلك للعديد من المتغيرات الجديده التى طرأت على الشعب المصرى على خلفية ثورة 25 .
وأضاف ان هناك اشياء كثيرة تغيرت فى طباع الشعب المصرى، منها عدم حفاظهم على تراثهم، وفى رأي ان هناك تفاصيل كثيره تضيع مثلًا الموسيقار الكبير عمر خيرت اذا اختفى، لانتهى الحفاظ على شكل الأوبرا وتقاليدها، لأننا لم نعد تلك التقاليد الا فى حفل خيرت.
واشار جابر ان الفن " طفيلى " لا يستطيع ان يكون بعيدًا عن البيئة الموجود فيها، الفن يأخذ ويعطى للبيئه، وتساءل عن سر اختفاء حفلات اضواء المدينة وليالى التليفزيون، موضحًا: لم يعد فى مصر فرصة لتفريخ الأصوات الجديدة، لذا لابد ان نهيئ المناخ لاكتشاف هذه الاصوات.
واكد اننا كمنتجين نفتقد "الحماية" فى مصر، وتجلى ذلك فى القرصنه التى تحدث فى افلام السينما والالبومات، الدوله لابد ان تكون قادره على السيطرة واذا تم تنظيم العمل على المواقع القادره على افساد الفن فى مصر لعاد الفن كما كان برونقه وافضل.
وتحدث جابر عن ذكرياته مع الشهر الكريم وقال: انا رجل بيتوتى احب التواجد فى بيتى دائما، ومن عاداتى فى شهر رمضان الافطار فى منزلى ودعوة اصدقائى يوميا، واحب استمرار تلك العادة من اول يوم فى الشهر الكريم وحتى اخره، وهذه العادة اخذتها من والدى، فكان يحب فكرة " دوار العمدة " ومنذ 30 عاما وانا مواظب على هذه العادة ، و اول يوم اجمع فيه عائلتى بالكامل ، والايام التى تليها أجهز "سفره" للأحباب والاصدقاء فرمضان يجمع الاحباب، اجتمع على سفرتى كبار الفنانيين عمار الشريعى ومحمد سلطان وعمر بطيشة وغيرهم.
وقال ان اهم ما فى المسحراتى انه يوميا يقدم عظات كثيرة منها "عقوق الوالدين" وانا اقول ذلك عن تجربة، عاكست والدى وكان "زعلان منى" فى فترة من فترات حياتى ويشفعلى دائما وجود والدتى معي، فرضا الوالدين هو اهم شئ فى الحياة، وبر الوالدين هو اعظم ثواب فى الكون.
وعن ذكرياته مع المسحراتى قال: كنت ألعب معه فى طنطا وكان يعرفنا بالاسم، والمسحراتى فى المحافظات ينادى على كل شخص باسمه، فهى ايام جميله، كان يرتجل ويقدم فى كل يوم معنى جديد.
واضاف ان الفانوس المصرى يجسد الروح المصرية على اعتبار انه من ريحه مصر، لكن للأسف لم يواكب التطور، وهو ما فتح الطريق للفوانيس الصيني ان تدخل مصر، وهذا ما يفسر عدم تصدير الفانوس المصرى رغم جماله واهتمام الجمهور العالمى به.
وعن سر اختفاء الاغنيات الخاصة برمضان قال دائما هناك طفرات فى الاغانى، لكن اغانى المناسبات تتكرر فى افكارها واحيانا تاتى بشكل عفوى ، مثل " رمضان جانا ، ياحبيبتى يامصر ، ست الحبايب ، ماما زمانها جايه " ورغم اننى كمنتج قدمت 90 فى المائه من اغانى الاطفال الا ان كلها لم تحقق نفس النجاح، دائما هناك اجتهادات لكنها لا تصل لهذا النجاح ، وطرحت الاف الاغانى الوطنيه ولكن لم يخرج مثل اغنية "يا حبيبتى يا مصر". واختتم ان افضل من قدم شخصية المسحراتى فى مصر كان سيد مكاوى لأنه لم يكن رجل مؤدى لكنه حاله ابتكار ومعه صديق عمره بهاء جاهين.
أرسل تعليقك