القاهرة _ صوت الإمارات
قال الفنان شريف منير إن "فريق عمل الزيبق تواصل مع جهاز المخابرات المصرية، وطلبوا منه اختيار ملف من ملفاتهم وتجسيده دراميًا، حصلوا على 4 ملفات واقعية، وبدأوا في قرائتها بالتفصيل، فكان استقرارهم جميعًا على ملف "الزيبق الأحمر" ليسمونه بعد ذلك بـ "الزيبق". وأضاف شريف منير في تصريح خاص لـ "صدى البلد" إن ما جذبهم في هذا الملف هو أنه ملف "دسم" فنيا، وفكرته مهمة في إلقاء الضوء على كيفية تجنيد الشباب في أجهزة المخابرات الإسرائيلية، لدرجة أنهم فيما بعد يحاولوا الابتعاد ولا يعرفون كيف يخرجون.
وتابع شريف منير: قام فيما بعد السيناريست وليد يوسف بكتابة الحلقات الأولى للمسلسل وعرضها على جهاز المخابرت، فجذبهم موضوع إلقاء الضوء على حياة الضابط "خالد صبري" الأسرية، وعلقوا عليه، فكان رد المنتج والمخرج وائل عبدالله، أن هذا الضابط مصري، وبالتالي فيجب تسليط الضوء على حياته لأن المشاهد يريد أن يعرف تفاصيل عن حياة هذا الضابط.
وألمح شريف منير إلى أن كل الدراما الاجتماعية الموجوده في مسلسل "الزيبق" هي من تأليف وليد يوسف بالاشتراك مع وائل عبدالله، وأن الملف كان موجود به تفاصيل العملية المخابراتية فقط، وحتى نهايتها. وأكد شريف منير أنه كان يجب تقديم عمل من ملفات المخابرات المصرية، خاصة أننا نفتقر لهذه الأعمال في تلك الفترة ونعاني من قلتها.
أرسل تعليقك