القاهرة _ صوت الإمارات
تحتفل نجمة الجماهير الفنانة نادية الجندي بعيد ميلادها الـ79، فقد ولدت في الإسكندرية في مثل هذا اليوم من عام 1938. بدأت نادية الجندي، مشوارها الفني وهي في السابعة عشر من عمرها من خلال دور صغير في فيلم "جميلة بوجريد" (عام 1958 مع الفنانة ماجدة الصباح. وبهذه المناسبة نرصد مواقفها مع زملائها في الوسط الفني، حيث نشبت خلافات عديدة بينها وبين عددا من نجوم الزمن الجميل كان أشهرها خلافها مع الفنان الراحل نور الشريف والذي قرر عدم التعاون معها أو الاشتراك في أي عمل فني تقوم شركة الإنتاج التابعة لها بإنتاجه.
ويقول السيناريست مصطفي محرم في أحد حواراته الفنية كاتب السنياريو والحوار لفيلم (الباطنية)،إنها أثناء الإعداد للفيلم للكاتب إسماعيل ولي الدين، كان الاختيار الأول قد وقع على المخرج هشام سيف النصر، إلا أنه بعد مناقشات مع الفنانة نادية الجندي وزوجها محمد مختار منتج الفيلم وافقا على أن يكون حسام الدين مصطفي هو المخرج لما يملكه من قدرات إبداعية في مثل هذه الأعمال.
وأضاف محرم:" بدأنا في تكوين طاقم العمل واختيار النجوم حتى تم اختيار الفنان نور الشريف،لتجسيد شخصية (برعي )..وذهبت انا ومحمد مختار وبحوزتنا السنياريو إلى نور الشريف وتحدثنا معه عن تفاصيل العمل فأبدى استعدادا طيبا من ناحية المبدا وطلب منا ان نعطيه مهلة يومين للقراءة،وفي الموعد المحدد ذهبنا اليه لمعرفة رأيه وجدناه متحمسا أشد الحماس للدور وأبدي إعجابه بالسيناريو واتفق علي تحديد موعد للاتفاق المادي وكتابة العقد.
وتابع: "ولكني بعد ذلك فوجئت بالفنانة نادية الجندي تسألني عن رأيي أيهما أفضل في دور برعي محمود ياسين أم نور الشريف، مشيرا إلى أن نادية الجندي كانت تري في محمود ياسين القوة والعنفوان،التي تلائم دور (برعي) البلطجي، الأمر الذي جعل محمد مختار يذهب إلى محمود ياسين في مكتبه وتوقيع العقد مبررة ذلك نادية الجندي بأن مصلحة العمل اهم من كل شيئ الامر لذ جعل من نور الشريف يصمم على أنه لن يعمل طوال حياته مع نادية الجندي أو أي فيلم من إنتاج زوجها.
أرسل تعليقك