أبوظبي - صوت الإمارات
أكدت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم ان العلاقات الاماراتية السعودية حصن الأمة ومصدر قوتها وثباتها بحزم وعزم يبدد مآرب ونوايا العابثين والمتربصين وهي المدماك الحقيقي للعلاقات الخليجية والعربية الصحيحة .
وقالت ان زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة ، ولقائه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، هي واحدة من المحطات الكثيرة التي تبين درجة التنسيق والعلاقات بين الأشقاء، لقهر التحديات ومواجهة المخاطر وتدعيم البيت الخليجي، لتبقى شعوبه تنعم بالازدهار والتنمية.
فتحت عنوان "التكامل الإماراتي السعودي" قالت صحيفة "الخليج" ان زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، إلى المملكة العربية السعودية، تأتي تكريسا لعلاقات تاريخية بين البلدين الشقيقين، قائمة على استمرار التشاور حول مختلف القضايا الثنائية، والإقليمية، والعربية، والدولية، وتشكيل موقف موحد إزاء التطورات التي يمكن أن تستجد في مرحلة تاريخية تشهد فيها المنطقة، والعالم، تحولات متسارعة تقتضي الإبقاء على التواصل بين المسؤولين في البلدين لبحث سبل مواجهتها .
وأضافت " ولعل الوضع الإقليمي، وحماية البيت الخليجي من محاولات النيل منه، يأتي في طليعة اهتمام البلدين " ..مشيرة الى ان مجلس التعاون حدد منذ قيامه في العام 1981 ثوابت وطنية وقومية استقرت في وجدان أهل الخليج وإطارا للتعاون في مختلف الميادين يقود في نهاية المطاف إلى تحقيق هدف التوحد الذي تتوق إليه كل شعوب المنطقة .
وأوضحت " من هذه الزاوية تأخذ مباحثات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان والقيادة السعودية أهميتها، من منطلق الحرص على البيت الخليجي، وحمايته، والبحث عن الوسائل الناجعة لوضع الأمور في نصابها، وعدم السماح لهذا التفلت بأن يأخذ مداه تلافياً لخطره، والعمل على محاصرته بالوسائل الممكنة قبل استفحاله"
أرسل تعليقك