أبرز اهتمامات الصحف الإمارات الصادرة الثلاثاء
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أبرز اهتمامات الصحف الإمارات الصادرة الثلاثاء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أبرز اهتمامات الصحف الإمارات الصادرة الثلاثاء

الصحف الإمارات
دبي ـ صوت الإمارات

ألقت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على مواضيع تتعلق بسيادة القانون في دولة الإمارات والمراكز الريادية العالمية التي حققتها الدولة في هذا المجال بفضل قيادة رشيدة حكيمة ضمنت هذا المعيار الهام .. وتكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" أمس لبطل "تحدي القراءة العربي" في دورته الأولى .

كما تحدثت الصحف عن معركة الموصل التي تداخلت فيها العوامل الداخلية والإقليمية والدولية وما تشهده مدينة حلب المنكوبة .

فتحت عنوان "سيادة القانون في الإمارات" .. قالت صحيفة "البيان" إن من أهم معايير تحضر الأمم ورقيها "سيادة القانون" هذا المعيار الذي يعكس مدى استقرار الأمن والنظام والعدالة في المجتمعات على كافة المستويات .

وأكدت أن دولة الإمارات التي تعد من أكبر الدول الجاذبة للزائرين والمستثمرين والراغبين في العمل والعيش في أمان واستقرار لم تكن لتحقق هذه المكانة لولا أنها بقيادتها الرشيدة والحكيمة ضمنت هذا المعيار الهام "سيادة القانون" وحققته على أعلى المستويات وبكافة جوانبه المطلوبة في مختلف مجالات الحياة وقد جاءت الشهادة الدولية لتؤكد ذلك حيث تصدرت دولة الإمارات جميع الدول العربية ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في نتائج التقرير السنوي لمؤشر سيادة القانون 2016 ضمن مشروع العدالة الدولية وذلك للعام الثالث على التوالي بينما تفوقت عالميا في هذا المجال على دول كبيرة وعريقة في القانون مثل إيطاليا واليونان وغيرهما .

وأشارت إلى أن هذه الشهادة العالمية لا تمنح للدول إلا بتوافر معايير محددة مثل غياب الفساد والحكومة الانفتاحية وضمان الحقوق الأساسية وتطبيق الأنظمة المرعية دوليا وتحقيق العدالة المدنية والجنائية .

وقالت إن كل هذه المعايير توافرت لدى دولة الإمارات بمستويات عالية جعلتها تتصدر باقي الدول ولم يكن لهذه الدولة الفتية أن تحقق هذه الإنجازات والمراكز الريادية العالمية لولا أن حباها الله قيادة رشيدة حكيمة تعشق هذا الوطن وتسهر على راحة ورفاهية وتقدم شعبه .

أما صحيفة "الرؤية" فتحدثت في افتتاحيتها بعنوان "الطريق" .. عن تتويج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أمس بطل "تحدي القراءة العربي" في دورته الأولى .. وأكدت أنه مسار اختصره قائد يدرك أن المعرفة الوسيلة المثلى لاستعادة المجد والنهوض بالمنطقة العربية ويتخذ خطوات جادة وطموحة لفتح نافذة الأمل أمام الملايين من أبناء يعرب ومنحهم جرعة تفاؤل بالغد .

ونوهت بما قاله سموه "إن "التكريم ليس للفائزين بتحدي القراءة بل للعرب جميعا" .. مشيرة إلى أنه تاريخ طويل حافل بإنجازات عتيقة وحضارة غابت لكنها لم تمت ما دامت الحياة تبعث فيها برجال أفذاذ عاهدوا التاريخ ألا يظل ماضيا وأن يعيدوا سيرته العالية الأولى بالعلم .. باقرأ .

وفي موضوع آخر بعنوان "الدم العربي والأرض المستباحة" .. قالت صحيفة "الخليج" إن معركة الموصل لم تعد معركة عراقية فقد تداخلت فيها العوامل الداخلية والإقليمية والدولية حتى باتت تأخذ شكل حرب عالمية مصغرة. لكل طرف هدفه ومبرراته وادعاءاته والبعض بدأ يستدعي التاريخ ليجعل منه عنوانا لتدخله والبعض بدأ يلوي عنق القانون الدولي ويسخره لحساباته وأطماعه حتى بدت المدينة وكأنها خارج أرض العراق وجغرافيته وتاريخه أو كأنها مدينة مرمية ومهجورة يحق لكل من هب ودب أن يدعيها له.

**********----------********** وأكدت أن هذا التكالب على العراق مثله مثل التكالب على سوريا وليبيا واليمن وغيرها من أرض العرب سببه هذا الغياب العربي المفجع عن الحضور والمشاركة في الدفاع عن الأمن القومي العربي وإدارة الظهر للتدخلات الخارجية التي تستبيح الأرض العربية وكأنها بلا أهل ولا أصحاب بحيث تحول العربي في أرضه إلى مجرد شاهد على نكبة تحل به وتحوله إلى قتيل أو مشرد على يد إرهابي يعمل السكين في رقاب البلاد والعباد ويحول الأرض إلى يباب تنوء بالمقابر الجماعية وتتخضب بالدم المسفوح في الساحات والشوارع والمدارس والمساجد والأسواق أو على يد نظام لا يراعي حرمة وطن أو مواطن.

أو على يد متسلل عبر الحدود حمل راية سوداء تحمل رمزا إسلاميا لا يعرف من أعطاه إياها ومن حقنه بالكفر والجنون وأرسله إلى أرضنا كي يعيث فيها فسادا وقتلا وتدميرا أو على يد جار لا يعرف للجيرة حرمة وكأن الفرصة حانت بالنسبة له كي يكشف عن مراميه الخبيثة وأطماعه المخبوءة تحت ستار مقاومة الإرهاب وهو شريك في تصديره إلينا وتقوية شوكته .

ومضت الصحيفة تقول "كأن أرضنا بلا نسب وطني أو قومي أو بلا ذاكرة ممتدة في عمق التاريخ وكتب أبجديتها أنبياء ورسل وقديسون وتضمخ ترابها وحجارتها بدم مئات الآف الشهداء الذين ذادوا عن كل ذرة تراب فيها ووسموها بأحلى وأجمل الأسماء كي تظل جميلة بهية الطلعة لا أن تصبح أرضا مهجورة يمكن لكل عابر سبيل أن يدوسها أو يدنسها" .

ورأت أننا نحن العرب من وضع أمنه القطري والشخصي فوق أي اعتبار على حساب الأمن القومي من دون اكتراث بوجود شيء اسمه "معاهدة الدفاع العربي المشترك" التي توفر الحد الأدنى من المناعة والقوة المشتركة .

وقالت في ختام إفتتاحيتها "في الموصل وحلب وغيرهما من المدن العربية المغدورة سوف تسيل دماء كثيرة هو دمنا ندفعه لحماية ما تبقى من كرامة عربية كانت فلسطين أولى وأحق بهذا الدم" .

من جانبها .. كتبت صحيفة "الوطن" إفتتاحيتها بعنوان "حلب حتى إشعار آخر" مشيرة إلى أن مدينة حلب المنكوبة في شمال سوريا تبدو ربما الحدث الوحيد الذي يطغى على كافة الأخبار حول العالم بل تنافس بقوة مسيرة الانتخابات الرئاسية الأمريكية وتتغلب عليها أيضا .

وقالت الصحيفة إن الصورة لم تعد مقتصرة على ما تحمله الأيام القادمة لحلب فقط والموقف الروسي المتشدد في دعم النظام بل بات السؤال اليوم ماذا بعد؟ وإذا كان الجميع متفقا أنه لا بديل ولا غنى عن الحل السياسي الغائب حتى اليوم فما هي النتيجة؟ وهل سيستمر القتل والتنكيل والقصف والتجويع والحصار وكل ويلات الحرب التي يدفع ضريبتها ملايين السوريون دون أمل بانتهائها؟ .

كما تساءلت كيف يمكن دفع المجتمع الدولي وقواه الفاعلة إلى إنجاز حل سياسي يكون قابلا للتطبيق ويضع حدا لهذه المعاناة وويلات الحرب التي أتت على سوريا وجعلت متنها دولة منكوبة ومفككة ومقسمة عمليا بين قوى متصارعة ومختلفة وإلى متى سيبقى الخلاف الأمريكي الروسي معرقلا للحل عوضا عن أن يكون العكس .

وأكدت أن كافة المدن المشتعلة في سوريا لاقت تعاطفا عالميا مع المدنيين الذي وجدوا كيف تجابه تطلعاتهم وآمالهم بقوة نارية مرعبة لكن اليوم الأنظار تتجه إلى حلب ومع كل موقف أو تحرك يهدف لإنهاء معاناتها يقابله تشدد أكثر من قبل النظام السوري وروسيا وإيران والمليشيات الطائفية التي يعتمد عليها لدرجة تبدو أن كل السبل استنفذت بعد أن أغلقت روسيا كل الطرق عبر مجلس الأمن وتبدو واشنطن تعد أيامها بانتظار انتهاء حقبة أوباما التي لا قت بدورها الكثير من الانتقادات جراء ما تم اعتباره سلبية في التعامل مع ملفات لا تحتمل التأخير .

وقالت في ختام إفتتاحيتها إن ما تشهده حلب لن يكون محطة عابرة وما سيترتب عليها أيا كانت الأحداث والنتائج اليوم سيكون له امتدادات تنعكس ربما على كامل الأزمة السورية وبالتالي ستبقى موضع الاهتمام والمتابعة .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز اهتمامات الصحف الإمارات الصادرة الثلاثاء أبرز اهتمامات الصحف الإمارات الصادرة الثلاثاء



GMT 00:09 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز عناوين الصحف الفلسطينية صباح الاثنين

GMT 15:30 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

افتتاحيات صحف الامارات صباح الجمعة

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates