مصور الجيش السوري يزعم ارتكاب جرائم وحشية داخل السجون
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مصور الجيش السوري يزعم ارتكاب جرائم وحشية داخل السجون

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصور الجيش السوري يزعم ارتكاب جرائم وحشية داخل السجون

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - نور خوام


 كشف مصور للجيش السوري، وثق الآلاف من حالات التعذيب والقتل داخل السجون في سورية، للمرة الأولى عما شاهده من أعمال وحشية وصفها بالجرائم التي ترتكب في حق الإنسانية وتستوجب مقاضاة الرئيس بشار الأسد.

وسافر المصور الذي اختار لنفسه اسمًا رمزيًا "قيصر"، متوجهًا إلى أوروبا ضمن اللاجئين خشية القضاء عليه في خضم أحداث العنف التي تشهدها الدولة السورية منذ بدء الثورة في عام 2011.

وأكد قيصر أنه لم يشاهد شيئاً كهذا من قبل، موضحًا "قبل اندلاع الثورة السورية كان النظام الحاكم يمارس التعذيب في حق السجناء من أجل الحصول على المعلومات، ولكنه الآن يعذبهم حتى القتل عبر إحداث حروق في الجسم وحرق الشعر وتشويه الوجه باستخدام الشموع المشتعلة أو المواقد التي تستخدم في تحضير الشاي".

ونشرت وسائل إعلامية في شباط / فبراير من العام المنصرم شهادات وإقرارات من ثلاثة محامين دوليين بارزين تؤكد أن الصور التي جرى الحصول عليها من خلال قرص صلب بمساعدة جماعة مسلحة أظهرت القتل المنظم لحوالي 11 ألف معتقل داخل السجون في عهد النظام الحاكم خلال الفترة من آذار / مارس عام 2011 وحتى آب / أغسطس عام 2013.

وبيّن وجود الكثير من الجروح المليئة بالقيح في أجساد عدد من السجناء، فضلا عن وجود جثث مغطاة بالدماء ما يعني أن هؤلاء جرى قتلهم للتو، يأتي ذلك تزامنًا مع مطالب دولية بالتحقيق مع مسؤولين سوريين بتهمة ارتكاب جرائم حرب، إلا أن الرئيس بشار الأسد اعتبر أنّ هذه المزاعم لا تثبت شيئًا، واتهم دولة قطر بتمويل نشر وتوثيق قصة قيصر من أجل الإطاحة به.

واستخدمت روسيا حق الاعتراض في مجلس الأمن في الأمم المتحدة لمنع إجراء أي تحقيق مع الحكومة السورية في المحكمة الجنائية الدولية أو إنشاء محكمة مخصصة لسورية. ولكن مزاعم ارتكاب جرائم حرب لا تزال قائمة وذلك بعد تهريب وثائق رسمية إلى خارج البلاد تكشف ما يكفي من الأدلة لإدانة بشار الأسد و 24 من كبار المسؤولين وفقا للجنة التحقيق الدولية.

وقبل أسبوعين، فتحت نيابة باريس تحقيقاً أولياً في جرائم الحرب المزعومة التي ارتكبتها الحكومة السورية في الفترة مابين عامي 2011 و 2013، وهي الفترة ذاتها التي شهدت تغطية من قبل  قيصر. وصرح وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، بأن هذه الجرائم لابد من مواجهتها لأنها تعمل على الإساءة إلى الضمير الإنساني فضلاً عن إنكار القيم الإنسانية.

واعتبر قيصر أن الأجهزة الأمنية السورية تشعر بأنها محصنة، بحيث لا يتخيل أحد من المسؤولين بأنه سيتعرض لأي محاسبة على الانتهاكات التي ارتكبت.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصور الجيش السوري يزعم ارتكاب جرائم وحشية داخل السجون مصور الجيش السوري يزعم ارتكاب جرائم وحشية داخل السجون



GMT 22:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 22:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جوجل تطرح تطبيق Gemini على هواتف آيفون بمزايا جديدة

GMT 06:07 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 4 فلسطينيين في قصف على مخيمي البريج والنصيرات في غزة

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates