واشنطن العقوبات المالية ضد حزب الله تشمل وزراءه ونوابه
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

واشنطن: العقوبات المالية ضد حزب الله تشمل وزراءه ونوابه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - واشنطن: العقوبات المالية ضد حزب الله تشمل وزراءه ونوابه

مقر المصرف المركزي اللبناني
بيروت ـ صوت الامارات

حث مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون تمويل الإرهاب دانيال غلايزر، خلال زيارة للبنان، السلطات على تنفيذ القانون الأميركي المتعلق بفرض عقوبات على حزب الله، مؤكدا أنه يستهدف كافة أعضاء الحزب، حتى وزراءه ونوابه.
وزار غلايزر وفق بيان أصدرته، السبت، السفارة الأميركية في بيروت، لبنان يومي الخميس والجمعة، وعقد سلسلة لقاءات مع مسؤولين سياسيين ومصرفيين، أبرزهم رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ورئيس الحكومة تمام سلام، ووزير المالية علي حسن خليل، بالإضافة إلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.

وأكد أن القانون الذي أقره الكونغرس الأميركي في 17 ديسمبر ويفرض عقوبات على المصارف التي تتعامل مع حزب الله أو تقوم بتبييض أموال لمصلحته "لا يستهدف لبنان.. بل يستهدف الأنشطة المالية لحزب الله في جميع أنحاء العالم".

وفي مقابلة مع المؤسسة اللبنانية للإرسال التلفزيونية، وردا على سؤال إذا كان القانون يسري على نواب ووزراء حزب الله، قال غلايزر "لا نميز بين أعضاء حزب الله"، مضيفا أن "القانون واضح جدا، إذا كنت تشارك عمدا في تبادل مالي هام مع حزب الله فهذا القانون يعنيك".

وأكد أن "جهودنا ضد حزب الله هي عالمية وتستهدف حزب الله كمنظمة، ضد أعضاء حزب الله وضد الكيانات التي يسيطر عليها حزب الله، هذا هو تركيزنا وأنا على ثقة أن هذا أيضا ما تركز عليه السياسة المالية في لبنان".

وتأتي زيارة غلايزر الذي قال "نتوقع من المصارف التي تريد أن تدخل النظام المالي الأميركي أن تلتزم بقوانيننا"، بعد إصدار المصرف المركزي بداية مايو، تعميما دعا فيه المصارف والمؤسسات المالية و"سائر المؤسسات الخاضعة لرقابة مصرف لبنان" إلى تنفيذ مضمون القانون الأميركي.

وبعد إقدام عدد من المصارف على إقفال حسابات عائدة لمسؤولين سياسيين في الحزب، اتهم حزب الله حاكم المصرف المركزي بـ"الانصياع" لطلبات واشنطن، مؤكدا رفضه الكامل للقانون الأميركي الذي رأى أنه "يؤسس لحرب إلغاء محلية يسهم في تأجيجها المصرف المركزي وعدد من المصارف".

وأدرجت واشنطن حزب الله منذ العام 1995 على لائحة "المنظمات الإرهابية" وتتهمه بلائحة طويلة من الهجمات من بينها السفارة الأميركية ومقر قيادة مشاة البحرية (المارينز) في لبنان في 1983.


 
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن العقوبات المالية ضد حزب الله تشمل وزراءه ونوابه واشنطن العقوبات المالية ضد حزب الله تشمل وزراءه ونوابه



GMT 21:59 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 20:08 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير السبرنغ رول بالخضار

GMT 13:02 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

GMT 23:21 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

آبل تستعد لبيع هاتفها المليار

GMT 16:04 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شروط جديدة للراغبين بشراء الوحدات العقارية على الخارطة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تراجع أعداد الحشرات يُهدّد بحدوث انهيار للطبيعة

GMT 00:46 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم عيسى يؤكد أن حراسة النصر مسؤولية كبيرة

GMT 15:56 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"سم العناكب" يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

GMT 14:54 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيق الرسائل الخاص بـ"فيسبوك" يختبر ميزة جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates