باريس - صوت الامارات
أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا ندوة في مقر الجمعية الوطنية "البرلمان"، بالتعاون مع عدد من النواب الفرنسيين، تحت عنوان "رؤية المملكة 2030 وأثرها على التنمية الاقتصادية والاجتماعية وكذلك على استقرار منطقة الشرق الأوسط"، شارك فيها نخبة من الاقتصاديين والنواب والدبلوماسيين من الجانبين السعودي والفرنسي.
وأشاد النائب الفرنسي كريستيان جاكوب في كلمته ببداية الندوة بالعلاقات السعودية الفرنسية على كافة الصعد، ورؤية المملكة العربية السعودية التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وأن المملكة مقبلة على مرحلة جديدة.
من جانبه أشار معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور خالد بن محمد العنقري، إلى دور السفارة في دعم رؤية المملكة 2030، من خلال تسهيل إجراءات التأشيرات لرجال الأعمال وتشجيع الاستثمارات، مشيراً إلى أن هذا النوع من الندوات والأنشطة تعمل على تعزيز وتوسيع آفاق التعاون بين البدين الصديقين.
وتضمنت الندوة ثلاث جلسات: الأولى عن التحديات الإستراتيجية الإقليمية من حيث التنمية والأمن والاستقرار، والثانية عن الفرص الاستثمارية المتاحة للشركات الفرنسية في المملكة، أما الجلسة الثالثة فكانت عن رؤية المملكة 2030 وآثارها الاجتماعية والثقافية.
شارك في الندوة من الجانب السعودي وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية عبدالعزيز بن متعب الرشيد ، وعضوي مجلس الشورى الدكتور سعيد بن عبدالله الشيخ، و هدى بنت عبدالرحمن الحليسي, وعميد كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد الرفاعي, وعضو المجلس الإستشاري لكلية السياحة في جامعة الملك عبدالعزيز عبير أبو سليمان.
بينما شارك من الجانب الفرنسي النائب والوزير السابق كرستيان جاكوب، والسناتور والوزير السابق جون ماري بوكل، والنائبة مارتين فونير, ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية السعودية جان- بابيتيست مورو, وسفير جمهورية فرنسا لدى المملكة فرانسوا غوييت.
أرسل تعليقك