صندوق النقد الدولي يرحب بالاصلاحات السعودية ويدعو إلى المزيد
آخر تحديث 14:54:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صندوق النقد الدولي يرحب بالاصلاحات السعودية ويدعو إلى المزيد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صندوق النقد الدولي يرحب بالاصلاحات السعودية ويدعو إلى المزيد

صورة نشرها المكتب الاعلامي لوزير الدفاع السعودي تظهر ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في الرياض
الرياض - صوت الامارات

رحب صندوق النقد الدولي الخميس بالاصلاحات الاقتصادية التي شرعت السعودية في تطبيقها لخفض الاعتماد على النفط، داعيا في الوقت نفسه الى المزيد من الاجراءات لمواجهة العجز في المالية العامة.

وقال الصندوق ان الاشهر الاثني عشر الاخيرة شهدت "تسارعا مهما في الاصلاحات في المملكة العربية السعودية"، وذلك في تقرير اصدره في ختام زيارة لفريق منه الى المملكة.

واعتبر ان "رؤية السعودية 2030" التي اعلنتها الرياض في نيسان/ابريل الماضي، تضع اسسا جريئة وبعيدة المدى لتحول اقتصادي هدفه تنويع مصادر الدخل والنمو وتقليص الاعتماد على النفط وتحفيز القطاع الخاص.

تستند الخطة التي اعلنها ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان، بشكل اساسي الى طرح اقل من خمسة بالمئة من شركة "ارامكو" النفطية الوطنية العملاقة للاكتتاب الاولي العام، والافادة من عائدات هذا الطرح لتمويل صندوق استثماري يقدر حجمه بزهاء ألفي مليار دولار، سيكون الاكبر في العالم، ويساهم في زيادة الايرادات غير النفطية.

ورأى صندوق النقد ان "السياسة المالية السعودية تتأقلم بشكل مناسب مع انخفاض اسعار النفط"، مرحبا بضبط الانفاق العام وتعديل اسعار الطاقة، مبرزا الحاجة لمزيد من الخطوات لاعادة التوازن لموازنة الدولة، والتي يقدر ان تسجل في 2016 عجزا بنحو 14 بالمئة من الناتج المحلي.

واوضح ان "هذا التدعيم المالي يجب ان يشمل تعديلات اضافية في اسعار الطاقة محليا، ضبطا صارما للانفاق، وزيادة اضافية في العائدات غير النفطية"، مرحبا بنية السعودية بدء تطبيق ضريبة على القيمة المضافة في 2018، واي خطوات ضرائبية اضافية قد تعتمدها المملكة.

واعلنت السعودية، وهي اكبر مصدري النفط في العالم، عن تسجيل عجز قياسي في ميزانية 2015 بلغ 98 مليار دولار، متوقعة تسجيل عجز اضافي هذا السنة يقدر بزهاء 87 مليارا. واتخذت السلطات في ضوء العجز، خطوات عدة ابرزها تقليص الدعم عن اسعار مواد الطاقة.

والسبب الرئيسي لهذا العجز هو انخفاض اسعار النفط منذ منتصف 2014، علما ان ايراداته تشكل الجزء الاكبر من المداخيل الحكومية.

ودفع تأثير تراجع النفط على المالية العامة وكالات تصنيف عالمية الى خفض التصنيف الائتماني للسعودية خلال الفترة الماضية.

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد الدولي يرحب بالاصلاحات السعودية ويدعو إلى المزيد صندوق النقد الدولي يرحب بالاصلاحات السعودية ويدعو إلى المزيد



GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates