بكين _ صوت الإمارات
حقق حجم المعاملات في سوق التجارة الإلكترونية الصيني ارتفاعا مطردا خلال الفترة من 2012 إلى 2016 إذ ارتفع من 7.85 تريليون يوان (1.18 تريليون دولار أمريكي) في العام 2012، إلى 22.97 تريليون يوان (3.46 تريليون دولار) في العام 2016، وتوسع حجم الخدمات اللوجستية بشكل سريع إذ احتل حجم طرود التسليم السريع في الصين المرتبة الأولى عالميا في عام 2014. وأظهرت بيانات صادرة عن المركز الصيني لأبحاث التجارة الإلكترونية أن حجم التجارة الإلكترونية الصينية سجل زيادة بنحو 15.12 تريليون يوان في السنوات الخمس الماضية، ما يعني تضاعفه 3 مرات تقريبا.
وبحسب تقرير لصحيفة (الشعب) اليومية الصينية ـ نشر اليوم السبت ـ أصدر مجلس الدولة والوزارات والمقاطعات والمدن الرئيسية في الصين خلال السنوات الخمس الماضية جملة من السياسات الخاصة بالتجارة الإلكترونية، وتجارة التجزئة الإلكترونية، والتجارة الإلكترونية العابرة للحدود، والتجارة الإلكترونية لخدمات الحياة اليومية وغيرها من المجالات سعيا وراء تسريع تطور الصناعة وتحسين البيئة المؤسسية.
ونوه التقرير بما تبنته الصين من سياسات تنظيمية تتعلق بالمشكلات الناشئة عن التجارة الإلكترونية من أجل تنقية بيئة تنمية ذلك القطاع المهم. ونقل عن تساو لي مدير مركز الأبحاث، قوله" إنه في ظل معايير وسياسات الدولة، أدى تطور التجارة الإلكترونية إلى ظهور خدمات مالية جديدة وأصبحت قوة دعم للابتكار". وفي ذات الوقت، وبحسب التقرير توسع حجم الخدمات اللوجستية بشكل سريع إذ احتل حجم طرود التسليم السريع في الصين المرتبة الأولى عالميا في عام 2014.
وشجع النجاح الذي تحقق حتى الآن في قطاع التجارة الإلكترونية، التجار الرئيسيين وبعض أصحاب المشروعات على البدء في اتخاذ خطوات جديدة للتوسع، إذ أشارت يو سيمين المحللة في قسم تجارة التجزئة بالمركز إلى أن شركة "علي بابا"، عملاق التجارة الإلكترونية وخدمات الدفع الإلكترونى الصينى، أطلقت "منصة الماكياج الإفتراضي" وستطور في المستقبل "غرفة تجريب الملابس الإفتراضية"، كما انها أنشأت متاجر الكترونية للتجزئة. وعلاوة على ذلك أطلقت شركة "جينغ دونغ"، إحدى أكبر الأسواق الصينية على الانترنت، تعاونا استراتيجيا مع "وول مارت" التى تعد احد عمالقة التجارة الإلكترونية حول العالم.
أرسل تعليقك