الحكومة الفرنسية الاشتراكية تواجه اسبوعًا من المطالب الاجتماعية
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الحكومة الفرنسية الاشتراكية تواجه اسبوعًا من المطالب الاجتماعية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحكومة الفرنسية الاشتراكية تواجه اسبوعًا من المطالب الاجتماعية

احتجاج امام الجمعية الوطنية في باريس رفضا لمشروع قانون العمل
باريس - صوت الامارات

 قبل عام على الانتخابات الرئاسية تواجه الحكومة الاشتراكية الفرنسية المنهكة موجة اخرى من الاحتجاجات الاجتماعية الطابع هذا الاسبوع قد تشل البلد، تتضمن اضرابا في قطاع النقل وقطع طرق مصافي النفط وتظاهرات ضد تعديل قانون العمل وغيرها.

ويطلق عمال النقل البري وسكك الحديد سلسلة احتجاجات اجتماعية ستشهد حتى مشاركة استثنائية للشرطة التي تنوي التنديد "بالكراهية ضد الشرطة" في اوساط المتظاهرين.

والثلاثاء سيسعى الرئيس فرنسوا هولاند المتهم بانعطافة "اجتماعية ليبرالية" منذ اكثر من عامين، الى نزع فتيل الاحتجاجات في كلمة تتطرق الى الاوضاع الاقتصادية يركز فيها على بعض مؤشرات التحسن.

لكن مشاعر الفرنسيين "تبقى سلبية الى حد كبير"، لذلك تكمن المهمة الاساسية للرئيس في "محاولة الحفاظ على مظهر اكثرية سياسية" في تحد غير مضمون النتائج، بحسب صحيفة "لالزاس" المحلية في نهاية الاسبوع.

تركز الاستياء الشعبي من اليسار بعد اقرار تعديل لقانون العمل في الاسبوع الفائت بلا تصويت النواب في الجمعية الوطنية حيث الاكثرية مشتتة فيما يعتبره المعارضون تهديدا لامن الوظيفة.

بدعوة من اتحادين نقابيين يبدا عمال الشحن البري ليل الاثنين الثلاثاء اضرابا قابلا للتمديد ضد هذا التعديل. ويطال التحرك خصوصا شمال البلاد فضلا عن مدن كبرى (نانت غربا، مرسيليا جنوبا، وبوردو في الجنوب الغربي).

واعلن الاتحاد العام للعمل عن عزمه قطع طرقات ميناءي لو هافر (شمال غرب) ونانت.

اما عمال سكك الحديد فسيلبون دعوة للاحتجاج القابل للتمديد رفضا لتهديد امن الوظيفة وكذلك من اجل القاء ثقلهم في المفاوضات الجارية حول ظروف عملهم. وتضغط نقابة سود-راي لتنفيذ اضراب قابل للتمديد يوميا اعتبارا من الاثنين حتى 11 تموز/يوليو، غداة نهائي الدوري الاوروبي لكرة القدم الذي سيجذب عشرات الاف المشاهدين في مختلف انحاء البلاد.

كما يشهد مترو باريس ووسائل النقل في الضواحي اضرابا من مساء الاثنين الى صباح الاربعاء.

- حرب شوارع -

ابرز الاحداث المقررة هذا الاسبوع يوما تحرك اضافيان الثلاثاء والخميس احتجاجا على اصلاح قانون العمل، تتخللهما تظاهرات في باريس والمدن الكبرى، ما قد يؤثر على حركة النقل الجوي.

كما علت اصوات نقابات عمال النفط التي دعت الى حجز المشتقات النفطية في مصافي التكرير الفرنسية الثماني ومنشآت المطارات والمستودعات اعتبارا من الثلاثاء، محذرة من احتمال وقف العمل في مصافي البلاد.

مؤخرا اوضحت رئيسة حزب "نضال العمال" ناتالي ارتو المرشحة لانتخابات 2017 الرئاسية ان التظاهرات كافة تهدف الى الابقاء على "اجواء ترغم الحكومة على احترام وجهة نظر العمال".

في الاسابيع الاخيرة، تصاعدت حدة المعارضة للحكومة المتزايدة للمفارقة في اوساط اليسار واحزاب اليمين. كما ارتفعت وتيرة اعمال الشغب والتخريب التي تخللتها وادت الى مشاهد مروعة تذكر بحروب الشوارع.

وسجلت السلطات في شهرين توقيف اكثر من الف شخص واصابة 300 عنصر امن ومئات المتظاهرين بجروح.

من جهة اخرى، وفي نقيض لرسائل الامتنان التي وجهها السكان اثر الاعتداءات الجهادية في كانون الثاني/يناير 2015 في باريس، يرى عدد من عناصر الشرطة انهم يتعرضون لنوع من الكراهية لمهنتهم. لذا، فانهم ينوون الاحتجاج الاربعاء في ساحة الجمهورية التي تشكل رمزا كبيرا في قلب العاصمة. في اليوم نفسه قرر المحتجون من جهتهم التنديد "بعنف الشرطة".

وسط مناخ التوتر الذي يشبهه البعض باجواء الاحتجاجات الطلابية التي شهدتها فرنسا في ايار/مايو 1968، نشأت حركة احتجاج غير مسبوق سميت "الليل وقوفا" يشارك فيها منذ 31 اذار/مارس مواطنون فرنسيون في ساحة الجمهورية للمطالبة بسحب تعديل قانون العمل والبحث عن نموذج اجتماعي بديل.

ولخصت صحيفة لوموند مؤخرا  الوضع موضحة ان "العلاقة انقطعت بين الفرنسيين (...) وتبدو اعادتها في غضون اشهر قليلة مهمة عبثية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الفرنسية الاشتراكية تواجه اسبوعًا من المطالب الاجتماعية الحكومة الفرنسية الاشتراكية تواجه اسبوعًا من المطالب الاجتماعية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates