لندن – صوت الإمارات
بلغت الأسهم الأوروبية أعلى مستوياتها في خمسة أشهر الجمعة لكن البورصة الإسبانية انخفضت بعد أن أعلن برلمان كتالونيا الاستقلال. ونزل المؤشر أيبكس الإسباني 1.5 بالمئة في أسوأ أداء بين المؤشرات الرئيسية وفقد مؤشر قطاع البنوك بإسبانيا 2.4 بالمئة.
تأتي التراجعات مع استعداد الحكومة المركزية الإسبانية لفرض الحكم المباشر على كتالونيا. ومن المستبعد أن يجدي إعلان الإقليم الاستقلال نفعا لكن إجراءات كلا الطرفين دفعت بالأزمة السياسية الإسبانية إلى مستوى جديد قد يكون خطرا. وقال نيل ولسون محلل السوق لدى إي.تي.اكس كابيتال في مذكرة "رأينا بالفعل إسبانيا تخفض توقعاتها للنمو هذا العام نتيجة للأزمة. مع مضي كلا الجانبين بعيدا فقد تزداد الأوضاع صعوبة للمستثمرين."
لكن السوق الأوروبية عموما أبلت بلاء حسنا. فقد أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.6 بالمئة وزاد مؤشر منطقة اليورو ستوكس 50 للأسبوع التاسع على التوالي مسجلا أعلى مستوياته منذ أغسطس آب 2015. وارتفع المؤشر داكس الألماني، الذي لشركات التصدير ثقل كبير عليه، 0.6 بالمئة إلى مستوى قياسي. كان البنك المركزي الأوروبي أخذ أمس الخميس خطوة تجاه تشديد السياسة النقدية بعد تيسير استمر لسنوات. لكنه تعهد بسنوات من التحفيز بل وأبقى الباب مفتوحا للتراجع.
واستفاد داكس بمكاسب فولكسفاجن التي ارتفع سهمها 4.5 بالمئة بعد نتائج قال محللو جيفريز إنها كانت "قوية في مجملها".وزاد سهم يو.بي.اس اثنين بالمئة. وأعلن أكبر بنك خاص في العالم عن ارتفاع صافي الربح 14 بالمئة في الربع الثالث من السنة لكنه أبقى على توقعات حذرة للفترة المتبقية من 2017 بسبب ما قال إنه عدم التيقن السياسي والنقدي. وتخلى السهم عن مكاسبه لاحقا ليغلق منخفضا 0.8 بالمئة.
أرسل تعليقك