تسعى إدارة نادي برشلونة الإسباني لبيع فيليبي كوتينيو خلال سوق الانتقالات المقبلة، وذلك في ظل عدم تقديمه مستويات جيدة، فضلا عن أن النادي الكتالوني يحاول الهروب من دفع أموال إضافية لناديه السابق ليفربول.
وانضم كوتينيو إلى برشلونة من ليفربول في 2018 مقابل ما يقارب 142 مليون جنيه إسترليني لكن النادي الكتالوني يريد التخلص منه قبل أن يشارك في عشر مباريات أخرى.
ووفقًا لصحيفة «سبورت» الكتالونية يريد برشلونة إخراج كوتينيو من حساباته في أقرب وقت ممكن بحيث إذا وصل إلى 100 مباراة سيتعين على النادي دفع 18 مليون جنيه إسترليني لليفربول.
لعب كوتينيو حاليًا 90 مباراة رسمية للنادي وكان يعتقد أن المدرب الهولندي رونالد كومان، المدير الفني لبرشلونة سيعتمد عليه في تطوير الفريق.
لكن هذا الموسم شارك صانع الألعاب الدولي البرازيلي شارك 12 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم لكنه عاني أيضا من الإصابة.
وبالنظر إلى التوقعات الاقتصادية السيئة حاليَا، فيمكن لبرشلونة أن يتنازل عن البرازيلي 45 مليون جنيه إسترليني وفقًا لصحيفة «أتلتيك»، كما أنهم سيضطرون لرحيل جونيور فيربو وصامويل أومتيتي وريكي بويج.
يعاني نادي برشلونة ماليًا في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19» في ظل الرواتب الضخمة التي يدفعها النادي إلى جانب غياب الجماهير عن مدرجات «كامب نو» خشية من تواصل تفشي المرض.
وكان كوتينيو سيصل بالفعل إلى 100 مباراة مع الفريق إذا لو لم تتم إعارته إلى بايرن ميونخ الألماني الذي ساعده الموسم الماضي في التتويج بالدوري الألماني وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا.
ويبدو مجلس الإدارة الحالي متردد من السماح بحدوث هذا الأمر وتكليف الخزائن 18 مليون إضافة نظرًا للوضع الحالي.
برشلونة في أزمة
وفي سياق متصل، وافق لاعبو برشلونة بالفعل على تأجيل رواتبهم كما سيحصل مجموعهم على 112 مليون جنيه إسترليني أقل هذا الموسم بعد الاتفاق على خفض الرواتب.
وأكد النادي أنه سيتم دفع أجورهم المخفضة بشكل كامل بحلول عام 2025 حتى لو غادر بعضهم بحلول هذا الوقت.
وقد استغرق الأمر حتى شهر نوفمبر من أجل الحصول على موافقة اللاعبون على خفض الرواتب لمساعدة النادي في حل الأزمة المالية الذي وجد برشلونة نفسه فيها لقد رفضوا في البداية عرضًا أوليًا أن تكون الرواتب 170 مليون جنيه إسترليني ثم 130 مليون جنيه إسترليني.
كما لا يزال برشلونة أقل بمقدار 60 مليون جنيه إسترليني من الرقم الذي يريدون توفيره، ستساعد الاتفاقية النادي المتضرر ماليًا على الوفاء بجزء نسبي من الرواتب اعتبارًا من يناير.
ويشار إلى أن أحدث أرقام برشلونة تشير إلى أن النادي قد تكبد خسارة قدرها 88 مليون جنيه إسترليني، وتراكم صافي ديون تضاعف إلى 440 مليون جنيه إسترليني اعتبارًا من يوينو 2020.
أرسل تعليقك