فوز السعودية واليابان يزيد معاناة الأبيــــض في التصفيات
آخر تحديث 13:29:33 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فوز السعودية واليابان يزيد معاناة الأبيــــض في التصفيات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فوز السعودية واليابان يزيد معاناة الأبيــــض في التصفيات

فوز السعودية واليابان يزيد معاناة الأبيــــض في التصفيات
الرياض - صوت الامارات

  زاد الفوز السعودي على العراق بهدف، واليابان على تايلاند برباعية، وارتفاع رصيدهما إلى 16 نقطة، في ختام الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2018، من معاناة منتخبنا الوطني، وتضاءل بصيص الأمل في تحقيق الحلم المونديال بعد الخسارة الموجعة من المنتخب الأسترالي بهدفين دون رد، وتوقف رصيد الأبيض عند النقطة التاسعة مقابل 13 لأستراليا، ومعاناة الأبيض لم تكن وليدة مباراة استراليا وإنما بدأت من انطلاقة التصفيات، دون أن يتم تدارك السلبيات، تواصلت بعد أزمة العاصمة الأردنية عمان والمواجهة غير المبررة بين المدرب واللاعبين، مما أوجد شرخاً في العلاقة بينهما، ومروراً بأزمة مباراة السعودية التي لم يحسن اتحاد الكرة التعادل معها فتراكمت المشكلات دون إيجاد حلول، وكانت الحصيلة الطبيعية كل تلك الضربات التي أوجعت قلوب محبي الفريق وجماهيره. حسابات الملحق بلغة الحسابات هناك بصيص أمل في المنافسة على البطاقة الثالثة والدخول في حسابات الملحق، ولكن كيف نتمسك بالحلم والفريق تلقى 5 خسائر ودخل مرماه 10 أهداف، فريق يواصل نزيف النقاط، ويفقد 6 نقاط على ملعبه من منافسيه، لدرجة أن المنتخب الأسترالي بعثر أوراق منتخبنا مرتين، فريق أصبح بلا أنياب هجومية، ولا شباب صاعد قادر على صنع الفارق، وللحق مهدي لا يتحمل كامل المسؤولية في هذا الخروج المرير، فيشاركه لاعبو الفريق الذين بدا عليهم التشبع الكروي، وعدم الرغبة في مزيد من العطاء، وفي لجنة منتخبات تنازلت عن حقوقها وصلاحياتها، أثرت الاستقالة، وفي اتحاد الكرة الذي لم يتدخل لتدارك السلبيات أولاً بأول فوضع رأسه في الرمال، ولم يتم التعامل بشكل جيد مع تعدد أحداث وظروف الفريق، نحن أمام منظومة في حاجة ماسة لتدخل أصحاب القرار لإعادتها للطريق الصحيح بعد أن ضلت طريقها في السنوات الأخيرة بشكل واضح، وخرجت عن أهدافها مما جعل الإخفاقات تتوالى سواء على صعيد المنتخبات بكامل أنواعها أو الأندية، على الرغم من الصرف المتزايد، ولكنه ليس صرفاً بالمفهوم المالي إنه هدر حان الوقت لوقف نزيفه طالما لا يوجد عائد له. ختام طبيعي نتيجة لقاء استراليا كانت الختام الطبيعي لكل هذه الأحداث، وقبل انطلاقة المباراة، توقع جميع المراقبين والمتابعين للمنتخب الخسارة، حينما علموا بتشكيلة اللعب التي أظهرت مغامرة المدرب مهدي علي، من خلال الدفع بالحارس علي خصيف الذي لا يجيد التعامل مع الكرات العالية، ومشاركة وليد عباس رغم أنه يعاني من حمى وغاب بسببها عن إحدى مرات المران، وعدم التعامل بواقعية مع المباراة من خلال فتح اللعب مما أتاح للهجوم الأسترالي من الضغط على الفريق بسلاح الكرات العرضية والثابتة والرأسية، ومشاركة أحمد خليل رغم أنه غير جاهز فنياً وابتعاده فترة عن الملاعب بسبب الإصابة، ومن غير المعقول أن تتم المجازفة به أمام فريق قوي البنية وسريع الانقضاض. عمل عشوائي ورغم أن المدرب الأسترالي كشف خطته في المؤتمر الصحافي الذي سبق المباراة بالتأكيد أنه سيضغط من بداية المباراة بهدف تسجيل هدف مبكر يربك الحسابات الإماراتية، إلا أننا لم نحسن التعامل مع بداية المباراة، فظهرت عشوائية العمل، وبدا الفريق مرتبكاً وتعددت أخطاؤه الدفاعية، وشهدت الدقيقة السابعة الصاعقة التي أربكت مخططات الأبيض، فمن الظهور الأول للهجوم الأسترالي عكست ركنية عالية داخل المنطقة ارتقى لها جاكسون إيرفين ولعبها رأسية قوية ارتدت من المدافع عبد العزيز صنقور وهزت الشباك، فخسر المنتخب قبل أن تمر الدقائق الأولى من عمرها، حاول الأبيض العودة والرد وكانت أفضل الفرص تلك التسديدة المباشرة التي أطلقها عمر عبد الرحمن كرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء تألق الحارس ريان في التصدي لها قبل أن تهز الشباك. هجوم بلا أنياب في الشوط الثاني مضى السيناريو وفق اندفاع الإمارات بغية تدارك النتيجة والمرتدات الأسترالية، ولكن غابت الفرص الحقيقية حتى انتصف الشوط وفيها كاد «سوكيروس» أن ينهي الأمور عندما كاد أن يسجل، حاول منتخبنا صنع اللعب والوصول لمناطق التهديد المباشر، لكن أصحاب الأرض يشددون من ضغطهم الدفاعي، ويقومون بالسيطرة على منطقة خط الوسط، في المقابل كان الهجوم مستأنساً بلا أنياب، فمبخوت تائه وخليل مريض، وانتهت الأمور عندما كرر الأستراليون مشهد الهدف، ركنية ترويسي العالية على القائم القريب ارتقى لها ماثيو ليكي ليزرعها في الشباك دون مضايقة، لتكون النهاية الغير سعيدة وتبخر حلم طال انتظاره. 3 تتبقى 3 جولات على نهاية المرحلة النهائية من التصفيات، ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة للنهائيات مباشرة، ويلعب صاحبا المركز الثالث معاً، ويتأهل الفائز منهما لمواجهة صاحب المركز الرابع بتصفيات أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي «الكونكاكاف» على بطاقة إضافية. الشارع الكروي يتفاعل مع استقالة مهدي تفاعل الشارع الرياضي عامة والكروي على وجه الخصوص، مع قرار مدرب منتخبنا الوطني مهدي علي بالاستقالة من تدريب الأبيض، حيث رحب الجميع بتلك الاستقالة، ليس من باب عدم الرغبة في بقاء المدرب على رأس عمله، وإنما من منطلق أن الوقت قد حان للتغيير، بعد أن تشبع اللاعبون من الجهاز الفني طوال السنوات الخمس الماضية، واعتبر البعض أن القرار شجاع ويحسب للمدرب، فيما يعتبر البعض الآخر أن القرار تأخر كثيراً وتحديداً من نهاية المرحلة الأولى من عمر التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، بعد أن ظهر المنتخب بلا هوية. الشارع الرياضي صب جام غضبه، من خسارة المنتخب بهدفين من المنتخب الأسترالي في تصفيات آسيا لكأس العالم بروسيا 2018، ليس بسبب الخسارة وحسب فهي واردة دائما في العرف الكروي ولكن بسبب سوء الأداء وعدم ظهور اللاعبين بمستواهم، حيث ظهر نجوم الفريق دون المستوى، ولم يقدموا لوطنهم ما يؤهل فريقهم للوصول إلى مونديال روسيا، وأثنى بعض الشخصيات عبر حساباتهم الشخصية في تويتر، على قرار الاستقالة، واعتبره البعض قراراً شجاعاً، وأشادوا بالفترة التي عمل فيها مهدي، مع مختلف المنتخبات. تصرف مسؤول وغرد الفريق ضاحي خلفان: «استقالة مهدي مدرب منتخب الإمارات، تصرف مسؤول يحترم وظيفته، أعطى مهدي الكثير، عندما خسر فعلاً وضع المسؤولية على نفسه». فيما غرد عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبو ظبي الرياضي وقال: «شكراً مهدي على كل ما قدمته، تحمل المسؤولية والاستقالة شجاعة، وننتظر معرفة مقدار شجاعة كل الأطراف الأخرى في كل ما يسمى كرة قدم لدينا». وكتب الشاعر حسان العبيدلي، أبياتاً شعرية قال فيها: «وفيت يا مهدي وكفيت. شكراً على كل الذي راح.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوز السعودية واليابان يزيد معاناة الأبيــــض في التصفيات فوز السعودية واليابان يزيد معاناة الأبيــــض في التصفيات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates