لندن - صوت الامارات
جاء فوز قطر باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 وسط جدل حول شبهات #رشوة وفساد، مما أدى إلى فتح مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقا حول الأمر، بحسب تقرير لوكالة “رويترز”. وعلى إثره، تعالت المطالبات بسحب استضافة قطر لكأس العالم 2022، فهناك بالفعل عدة أمور تستحق التحقيق.. الأمر الأول مرتبط بانتهاكات حقوق الإنسان، حيث احتلت قطر أحد المراتب الخمس على العالم فيما يتعلق بانتشار رق العصر الحديث، وفقًا لمؤشر الرق العالمي لعام 2016 الذي صدر من قبل مؤسسة Walk Free Foundation، بحسب ما نقلت صحيفة “هافينغتون بوست” الأميركية. وبحسب تقرير لصحيفة “غولف نيوز Gulf News”، يعد قطاع البناء في قطر هو “الشكل الدارج للرق الذي يعكس الطلب على العمالة الرخيصة لبناء البنية التحتية المتعلقة بكأس العالم لكرة القدم لعام 2022 والرؤية الوطنية للبلاد 2030”. تأثير قطع العلاقات مع قطر فيما يتعلق الأمر الثاني بقضايا الأمن وصعوبات السفر، فبعد قرارات المقاطعة التي اتخذتها عدة دول عربية مؤخراً ضد الدوحة، سيواجه المنظمون وأعضاء الفرق القادمون من كل أنحاء العالم قيودا وصعوبات في السفر بسبب غلق المجال الجوي من البلدان المجاورة. يذكر أن كل من المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد اتخذت قرارات بقطع العلاقات مع قطر، واتخذت عدة إجراءات ضد الدوحة شملت إغلاق المجالات الجوية من وإلى قطر، وكذلك إغلاق المنافذ البرية، على خلفية دعم الدوحة للجماعات الإرهابية. وقد تبع ذلك عدة إجراءات مماثلة من دول عربية وإسلامية ضد الدوحة. أما الأمر الثالث فهو مرتبط برعاية الإرهاب والامتثال لأخلاقيات وقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا FIFA “. فمن جانبه أشار رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، راينهاد غريندل، إلى أنه “لابد لمجتمع كرة القدم حول العالم أن يتفق على أن… البطولات الكبيرة لا تعقد في البلدان التي تدعم الإرهاب”.
أرسل تعليقك