الرباط _ صوت الإمارات
اكتفى المنتخب المغربي الأول لكرة القدم ، بهدف من نيران صديقة، ليهزم ضيفه التونسي في المباراة الودية التي جرت في مراكش. جاء هدف المنتخب المغربي، عن طريق حمزة يونس، الذي سجله بالخطأ في مرماه، في أول ربع ساعة من اللقاء، الذي تفنن لاعبو الأسود خلاله، في إهدار سيل من الفرص السهلة لتعزيز التفوق.
وشهدت المباراة تواجد علي معلول الظهير الأيسر للأهلي على مقاعد البدلاء إلا أنه لم يشارك. وتعمد هيرفي رينارد، مدرب المنتخب المغربي، إلى إجراء 4 تغييرات مقارنة مع ودية بوركينا فاسو الأولى ومنح الفرصة لعدد من الوجوه الجديدة، أبرزها محمد ناهيري لاعب الفتح، بدلًا من حمزة منديل، وسفيان أمرابط، بدلًا من القيدوم، وكريم الأحمدي في خط الوسط، وياسين بونو، في حراسة المرمى.
حملت بداية المباراة، إشارات واضحة على رغبة منتخب الأسود، حسم المباراة لصالحه حيث كان أكثر جرأة على مرمى منافسه، لتضيع أول هجمة حقيقية عن طريق يوسف النصيري، الذي سدد بيد حارس تونس. وظهر تأثير غياب أيمن عبد النور، جليًا، ومؤثرًا على توازن الدفاع التونسي، إذ سجَّل حمزة يونس، بالخطأ بمرمى فاروق بن مصطفى، بعد كرة ثابتة نفذها فيصل فجر، في الدقيقة (14).
وكان منتخب الأسود، أقرب لمضاعفة النتيجة في مناسبات عدة، بواسطة عزيز بوحدوز، ويوسف النصيري، ولم يظهر خطر المنتخب التونسي، إلا في الدقيقة (46) بعد كرة ثابتة، نفَّذها حمزة لحمر، ومرت بجوار مرمى بونو. مع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب المغربي سيطرته. وحصل الأسود على خطأ على مشارف منطقة جزاء تونس، اضطر معها فاروق بن مصطفى لإعاقة الناصيري بعنف، ليغادر الملعب في الدقيقة (57) مصابًا.
وسدَّد فيصل فجر، الركلة الحرة في الحائظ التونسي. وأهدر فيصل فجر، فرصة كبيرة بعدما أخرج الحارس التونسي، كرته من حلق المرمى، قبل أن يستفيق نسور قرطاج، ويبادروا لتهديد ياسين بونو، بواسطة صيام بن يوسف، والعكايشي. يذكر أن المنتخب المغربي، كان قد فاز وديًا قبل أيام على بوركينا فاسو، فيما خسر المنتخب التونسي قبل أيام أيضًا أمام الكاميرون وديًا.
أرسل تعليقك