لندن – صوت الإمارات
تتصدر قضية المنشطات جدول أعمال اجتماعات اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية الثلاثاء في مقرها بلوزان، وذلك قبيل نشر التقرير الكامل للمحقق الكندي ريتشارد ماكلارين المتوقع الجمعة. وواجهت الرياضة في 2016 إحدى أخطر أزماتها، بعدما كشف ماكلارين في التحقيق الذي أعده بناء على طلب الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا"، نظام تنشط روسي واسع النطاق برعاية الدولة.
وطالب العديد من مسؤولي هيئات رياضية دولية بابعاد الرياضيين الروس عن المحافل الدولية. كما استندت "وادا" إلى تقرير ماكلارين، لتدعو إلى حظر مشاركة كل الرياضيين الروس في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي أقيمت هذا الصيف في ريو دي جانيرو، بعدما سبقها الاتحاد الدولي لألعاب القوى إلى حرمان ممثلي روسيا من المشاركة في كل مسابقاته الدولية ومنها الأولمبياد، إلا أن اللجنة الأولمبية الدولية اتخذت قرارا مصيريا بمنح الفرصة لغير المتورطين بالمنشطات بالمشاركة في الأولمبياد، وفوضت كل اتحاد رياضي دولي باختيار من يحق له المشاركة من الرياضيين الروس، بعد تلبية بعض الشروط التي وضعتها اللجنة في هذا الإطار.
ومن مجمل عدد الرياضيين الذين كان من المقرر أن يشكلوا البعثة الروسية إلى أولمبياد ريو، سمح لأكثر من 250 بالمشاركة، بينما استبعد ما يناهز 120 آخرين بسبب تورطهم في المنشطات.
وكان رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ دعا قبيل انطلاق الألعاب الأولمبية، الى "نظام لمكافحة المنشطات أكثر فعالية وكفاءة ويوفر مزيدا من الشفافية".
أرسل تعليقك