بيروت ـ صوت الامارات
أكد وزير الصحة اللبناني وائل أبو فاعور ممثل الحزب التقدمي -الذي يترأسه وليد جنبلاط- في الحكومة أن الجيش اللبناني يجب أن يكون بمنأى عن التجاذبات السياسية.
وقال أبو فاعور، في تصريح صحفي عقب لقائه -اليوم السبت- برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إن أية اقتراحات أو أفكار بشأن وضع قيادات الجيش يجب أن تكون تحت سقف عدم التلاعب الداخلي بالمؤسسة، مشيرًا إلى أن هذا أمر تحرص عليه بالتأكيد قيادة الجيش وأيضا كل القوى السياسية نتيجة معرفتها بأهمية ومحورية دور الجيش في هذه الظروف التي تعيشها البلاد.
وردًا على سؤال حول "هل يمكن أن تشكل عملية التمديد لمدير مخابرات الجيش اللبناني العميد أدموند فاضل عقبة جديدة أمام هذه الجهود؟".. أجاب قائلا "لا على الإطلاق، الحلول التي يجري نقاشها توجد علاجا لكل هذا الواقع في المؤسسة العسكرية وبالتالي تفتح الباب لاستئناف عمل مجلس الوزراء".. مشيرًا إلى أن تأجيل تسريح فاضل كمدير للمخابرات من الخدمة (التمديد له)، لن يكون له تأثير سلبي على الجيش.
وقال إن الأمور تتجه إلى الإيجابية وإلى البحث عن مخارج لتسهيل عمل الحكومة ولكن في الوقت نفسه لا تخلق أي بلبلة داخل الجيش، وهناك أفكار يمكن أن تؤدي إلى هذا الغرض ويتم بحثها بشكل نهائي ونأمل أن نصل إلى نتيجة في وقت قريب".
يشار إلى أن جلسات مجلس الوزراء اللبناني معطلة بسبب الخلافات السياسية ومن أبرزها اعتراض تكتل التغيير والإصلاح برئاسة العماد ميشال عون على التمديد للقيادات العسكرية، حيث تحفظ التكتل على التمديد لقائد الجيش الحالي العماد جان قهوجي، وكان يرشح العميد شامل روكاز صهر عون خلفا له.
وفي الوقت الحالي فإن الجهود منصبة على إيجاد تسوية للتمديد لروكاز الذي يتولى منصب قيادة فوج المغاوير (الصاعقة) بطريقة ترضي عون ولا تؤدي إلى مشكلة بين ضباط الجيش أو تؤدي إلى زيادة عدد الضباط الكبار بالجيش اللبناني بطريقة تؤثر سلبا على عمل الجيش.
أرسل تعليقك