برلين - صوت الإمارات
أعرب وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، عن قلقه حيال ازدياد حدة النقاش حول قضية استقبال اللاجئين في بلاده، وما صاحبه من "تعديات لفظية عنصرية وتهديدات طالت حتى بعض الساسة"، على حد تعبيره.
وقال دي ميزير، في تصريحات لصحيفة (زود دويتشه تسايتونج) الألمانية الصادرة اليوم، إن "مستوى لغة حوارنا وضراوته وتعاملنا مع بعضنا سببت لي قلقا.. حتى على شبكة الإنترنت في المجموعات المغلقة التي يتبادل فيها الناس آراءهم تأييدا أو اختلافا، فإن هناك من هؤلاء من يعتقدون أنهم يعبرون عن رأي الأغلبية الصامتة عندما يحرضون ضد الأجانب أو يثيرون رجال الصحافة والساسة".
وأضاف الوزير، المنتمي إلى تحالف المستشارة أنجيلا ميركل (المسيحي الديمقراطي)، أنه يمكنه الرد على هؤلاء بالقول: "أنا سعيد بأنني لست كذلك، وفخور بأن ألمانيا بلد منفتح ومتسامح".في سياق متصل، أعرب زيجمار جابريل، وزير الاقتصاد ونائب المستشارة ميركل، وزعيم الحزب الإشتراكي الديمقراطي، عن قلقه حيال هذا التطور، مؤكدا تعرضه للشتائم في مواقع التواصل الاجتماعي وعبر البريد الإلكتروني بعد زيارته لمدينة (هايدناو) التي شهدت أعمال عنف أثناء احتجاجات يمينيين متطرفين على وجود دار للاجئين ووصفه لمرتكبي أحداث الشغب بأنهم (عصابة)".
أرسل تعليقك