أبو ظبي ـ صوت الامارات
أطلقت هيئة "الإمارات للهوية" مشروع تطوير خطتها الاستراتيجية للأعوام الخمسة المقبلة 2017-2021، والتي ستستمدّ موجّهاتها وعناصرها الأساسية من رؤية الإمارات 2021 الهادفة إلى أن تكون واحدة من أفضل دول العالم بحلول اليوبيل الذهبي لإعلان دولة الإمارات العربية المتحدة.
وجاء ذلك خلال الاجتماع الموسّع الذي عقدته اللجنة التوجيهية في الهيئة مع فريق تطوير الخطة الاستراتيجية، برئاسة مدير عام هيئة الإمارات للهوية ورئيس اللجنة الدكتور سعيد عبدالله بن مطلق الغفلي، وتمّت خلاله مناقشة خطة عمل الفريق وآلية اعتماد مخرجاتها تمهيدًا لصياغة رسالة ورؤية الهيئة والأهداف التي ستركز جهودها لتحقيقها خلال هذه الفترة والقيم التي سترتكز عليها في سعيها للوصول إلى غاياتها.
وأكد الدكتور سعيد الغفلي، خلال الاجتماع الذي عقد في مقر الإدارة الرئيسية للهيئة في أبوظبي، حرص الهيئة على تطوير تجربتها المتميزة في مجال التخطيط الاستراتيجي والبناء عليها والاستفادة من معطياتها ونتائجها بما يمكّنها من مواصلة مسيرة التميّز والإبداع التي حققتها خلال الأعوام العشرة الماضية من عمرها، ومن أن تكون في مقدّمة الجهات التي تساهم بفاعلية في تحقيق رؤية الإمارات 2021.
ودعا الدكتور الغفلي جميع قيادات الهيئة وموظفيها إلى المساهمة الفاعلة في صياغة وتطوير الخطة الاستراتيجية الجديدة من خلال طرح كل ما يدور في أذهانهم من مقترحات وأفكار خلّاقة، وعقد جلسات عصف ذهني لمناقشة الآراء وتطويرها وصياغتها ضمن قوالب قابلة للتطبيق، مؤكّدًا أهميّة مضاعفة الجهود للارتقاء بالأداء وتقديم أفضل الخدمات للمتعاملين والاستفادة من انطباعاتهم وتقييمهم لمستوى ما تقدّمه الهيئة من خدمات لتطوير أهداف استراتيجية تنعكس إيجاباً على مستويات رضاهم.
واستعرض فريق عمل مشروع تطوير الخطة الاستراتيجية برئاسة استشاري السجل السكاني في الهيئة محمد مسعود المزروعي، تفاصيل خطة عمل المشروع، والأولويات التي سيركز عليها الفريق في المراحل المقبلة من عملية صياغة الاستراتيجية والتي تتضمن التواصل مع موظفي الهيئة على اختلاف مواقعهم واستطلاع آرائهم وأفكارهم، إلى جانب التواصل مع المتعاملين والاستفادة من تجاربهم تجاه خدمات الهيئة، موضحًا أنّ الفريق سيركز بشكل أساسي على تنفيذ ما تقرّه اللجنة التوجيهية من ناحية، وعلى تقديم خطة تساهم في تطوير الخدمات المقدّمة للمتعاملين والوصول بها إلى أرقى المستويات والمعايير العالمية، بما في ذلك تسهيل الإجراءات وتبسيطها، وابتكار خدمات جديدة تساهم في تعزيز نهج التحوّل الذكيّ، ومواصلة التميّز والريادة في الأداء.
أرسل تعليقك