فيينا ـ صوت الامارات
أرجع حاكم ولاية "النمسا العليا"، جوزيف بورينجر، رئيس حزب الشعب المحافظ في الولاية، السبب الرئيس وراء تراجع رصيد الحزب في انتخابات الولاية التشريعية، بنحو 11% إلى 4ر36% مقارنة بنتيجة انتخابات عام 2009، إلى أزمة تدفق اللاجئين إلى النمسا.
وقال بورينجر - في تصريح اليوم الاثنين - "سبب هذه النتيجة الوحيد هي مشكلة اللاجئين وأن نتيجة الانتخابات التشريعية ليس لها علاقة بسياسة الحزب في الولاية".
من جانبه، دافع رئيس حزب الشعب المحافظ، راينهولد ميتللينر، نائب رئيس وزراء النمسا، عن النتيجة التي حققها المحافظون في انتخابات ولاية "النمسا العليا"، مؤكدًا أن قضية اللاجئين سيطرت على نتيجة الانتخابات، لافتًا إلى أنها مشكلة لها أبعاد أوروبية ودولية، وثمن الدور، الذي قام به رئيس الحزب في الولاية.
وأشار إلى أن الحزب كان سيحقق نتيجة أسوء في حالة عدم وجود، جوزيف بورينجر، الذي يتولى منصب حاكم الولاية منذ نحو 20 عامًا.
وفي ذات السياق، قال جوزيف بورينجر، الذي نجح، على الرغم من تراجع رصيد الحزب بشكل كبير، في احتلال المركز الأول على قائمة الأحزاب التي شاركت في انتخابات ولاية "النمسا العليا" البرلمانية برصيد 4ر36%، أن المباحثات الاستكشافية، التي بدأها، اليوم الاثنين، لتشكيل الحكومة الجديدة في الولاية لن تستبعد أي حزب، ليفتح الطريق أمام احتمال عقد تحالف حكومي مع حزب الحرية اليميني المتشدد "اف ب او"، الذي حقق انتصارًا تاريخيًا وأضاف نحو 15% إلى رصيده، جعلته يتقدم ويحتل المركز الثاني بين الأحزاب برصيد 4ر30%، متقدمًا لأول مرة على الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي تراجع إلى المركز الثالث.
أرسل تعليقك