أم القيوين - صوت الإمارات
تفاوتت مهن ووظائف مرشحي عضوية المجلس الوطني الاتحادي 2015 في أم القيوين بين رجال أعمال ومتقاعدين عسكريين وشعراء ومعلمين وصيادين ومرشحين سابقين وشباب موظفين، لكنها توحدت حول هدف واحد وهو رد الدين للوطن وللقيادة الرشيدة والعمل على زيادة اللحمة الوطنية، وإيجاد الحلول الناجعة لقضايا المواطنين من خلال تلمس احتياجاتهم وإيصالها إلى المسؤولين، وتبين ذلك جلياً في الشعارات والبرامج التي طرحها مرشحو الإمارة، ومنها «مجتمعي مسؤوليتي» و«الشفافية والاجتهاد والإخلاص من أجلكم» و«همي وهمكم واحد من الوطن وللوطن نسعى» و«تمكين الشباب غايتنا» و«لخدمة الوطن نبدأ بخدمة المواطن».
ومنذ إعلان القائمة الانتخابية النهائية للمرشحين والمرشحات واعتمادها من قبل اللجنة الانتخابية في أم القيوين، ومن ثم انطلاق الحملات الانتخابية، تسابق مرشحو الإمارة وسط تنافس شريف لحجز الطرق والساحات والأماكن العامة الأبرز لوضع صور اللوحات الدعائية. ويلاحظ تشابه في برامج المرشحين التي تصب في التعليم والصحة والمعاشات والتأمين والبيئة والصيادين. كما أن معظم المرشحين فضلوا التواصل مع الناخبين عبر وسائل التواصل الحديثة التي أبرزها «واتس أب» و«إنستغرام» و«تويتر»، معللين ذلك بأن أسعار الإعلانات في مختلف الوسائل الإعلامية أصبحت مرتفعة إذا ما قورنت بوسائل التواصل الحديثة التي بإمكانها أن تصل إلى أكبر شريحة من الناخبين.
وفي الجانب الآخر، انبرت 3 سيدات مرشحات لعضوية المجلس الوطني في الإمارة بعيداً عن زخم اللوحات الدعائية، فنصبن الخيم من قبل الجمعية النسائية في أم القيوين، ودعون إليها الناخبات والناخبين، وتبارين فيها عارضات برامجهن الانتخابية التي صب جلها في الاهتمام بالمرأة، وتوفير أقصى أسباب الراحة المادية والنفسية لها.
أرسل تعليقك