دمشق - نور خوّام
أكد المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا لم تجعل أبدًا من تعاونها العسكري التقني مع سورية سرًا وهي تقدم المساعدة للسوريين بصورة معدات و تقنيات روسية معتبرة أن "الهستيريا" المعلنة في هذا الصدد غير مفهومة أبدًا.
وقالت زاخاروفا في تصريح للصحفيين الأربعاء في موسكو"نحن نوفر هذه المعدات منذ فترة بعيدة ويتم ذلك وفقًا لعقود ثنائية مع سورية وعلى أساس القانون الدولي" مضيفةً "استطيع أن أؤكد وأكرر أن هناك في سورية خبراء عسكريين روسيين يساعدون السوريين على إتقان استخدام المعدات منذ وصولها.
وأشارت زاخاروفا إلى أن روسيا قد تنظر في اتخاذ تدابير إضافية لجهة تعزيز الحرب ضد التطرف في سورية ولكن فقط على أساس القانون الدولي والتشريعات الروسية مؤكدةً أنه إذا تطلب الأمر من جانبهم اتخاذ تدابير إضافية لصالح تعزيز النضال ضد التطرف فإن النظر في هذه المسائل سيتم دون أدنى شك ولكن فقط على أساس القانون الدولي والتشريعات الروسية، حسب قولها.
وكان الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط والدول الأفريقية نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أوضح أمس أن وجود خبراء عسكريين روسيين في سورية مرتبط بضرورة تدريب جنودها على استخدام التقنيات العسكرية الروسية التي تقدم لسورية وفق عقود مشتركة في مجال التعاون العسكري التقني مبينًا أن هذا التعاون يجرى وفقًا للقانون الروسي والمتطلبات القانونية الدولية التي يفرضها المجتمع الدولي على التعاون التقني العسكري بين الدول المختلفة.
أرسل تعليقك