دبي ـ جمال أبو سمرا
أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، تنظيمها خمس ورش عمل وجلسات استماع في عدة مدن عربية وعالمية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك في إطار الاستعداد والتحضير للدورة الثانية من مؤتمر المعرفة الأول 2015 ومناقشة وتسليط الضوء على نتائج ومخرجات "تقرير المعرفة العربي الثالث" والذي أطلقته المؤسسة ضمن الشراكة التي تجمعها بالمكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال مؤتمر المعرفة الأول في كانون الأول/ ديسمبر 2014.
وأوضح العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم جمال بن حويرب، " تهدف المؤسسة من خلال جلسات الاستماع إلى التعرف على التحديات التي تواجه الشباب والحكومات في بناء مجتمع المعرفة وتطوير وسائل نشرها ونقلها وتوطينها وذلك من خلال التفاعل المباشر مع الفئات المستهدفة والمعنية بهذا الشأن من أجل التحضير لأجندة أعمال الدورة القادمة لمؤتمر المعرفة الأول تعزيزا لمكانته كأحد أهم الأحداث الدولية في مجال المعرفة. كما ستعمل ورش العمل التي ستناقش مخرجات ونتائج تقرير المعرفة العربي الثالث، على طرح الحلول للتحديات والنتائج الرئيسية التي رصدها التقرير بعد مناقشته مع الأكاديميين المختصين وقطاع الشباب".
كما أشارت الأمينِ العامِّ المساعِد للأُمَم المتحدة، والمديرِ المساعِد، والمديرِ الإقليميِّ للدُّوَل العربيّة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائيالدكتورة سيما بَحوث" إن النتائج التي خرج بها تقرير المعرفة العربي الثالث تتطلب عملا جادا على المستويين الإقليميِّ والوطني لتطوير طاقات الشباب من أجل بناء وتنمية المجتمع، خاصة في المجال المعرفي الذي هو أساس نهضة وتنوير المجتمعات.
وأضافت "إن الاستثمار في الشباب وفي تطوير المعرفة من أجل التنمية في مجتمعاتنا يمثل هدفًا ملحًا من أجل التصدي للتحديات المتعاظمة التي نواجهها بما فيها ترسيخ أسس الحكم الرشيد، والقضاء على الفقر وعلى كافة أشكال الإقصاء والتمييز وعدم المساواة، وتمكين المرأة، وكذلك محاربة التطرف والعنف الذي نراه في مناطق مختلفة من المنطقة".
أرسل تعليقك