أبوظبي - سعيد المهيري
واصل الناخبون الإماراتييون لليوم الثاني على التوالي التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015، حيث بدأت في تمام الساعة 10 صباح الثلاثاء 9 مراكز على مستوى الدولة باستقبال الناخبين الذين توافدوا لاختيار مرشحيهم في البرلمان الإماراتي المقبل.
وأكدت اللجنة الإعلامية للجنة الوطنية للانتخابات أن نظام الحماية الخاص بعملية التصويت، والذي تم اعتماده لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015 يتمتع بأعلى معايير الدقة، وبما يضمن الحفاظ على سرية المعلومات والحيولة من دون الوصول إلى أي بيانات خاصة بالعملية الانتخابية، ولاسيما بيانات الترشيح والانتخاب الخاصة بالناخبين من أعضاء الهيئات الانتخابية.
وبينت اللجنة الإعلامية أن اعتماد نظام حماية خاص بالعملية الانتخابية يؤكد حرص اللجنة الوطنية للانتخابات على تنظيم انتخابات تتمتع بأعلى معايير النزاهة والشفافية من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية المستخدمة في أرقى التجارب البرلمانية الناجحة حول العالم.
وأكدت مديرة المركز الانتخابي في إمارة أبوظبي، سعاد السويدي أن اللجنة الوطنية للانتخابات ساهمت بشكل كبير في التعريف بالإجراءات الانتخابية، سواءً من خلال الرسائل، أو الإعلانات المنشورة، والحملات الدورية عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالانتخابات، ومن أهم الأمور التي حرصنا عليها تأكد المواطنين من ورود أسمائهم في قوائم الناخبين، قبل الحضور إلى المراكز الانتخابية للإدلاء بأصواتهم.
وأوضحت السويدي أن هناك أكثر من 65 جهازًا للإدلاء بالأصوات في أبوظبي على اعتبار أن أرض المعارض هي المركز الانتخابي الرئيسي لإمارة أبوظبي، ليناسب أعداد الناخبين.
وأضافت السويدي: "جميع المراكز مستعدة لاستقبال جميع الناخبين الإماراتيين، من خلال تدريبهم، ومساعدتهم في معرفة النظام الإلكتروني الجديد، وكيفية العمل عليه، وتوجيههم إلى منصات التحقق من الهوية لضمان ورود أسمائهم ضمن الهيئة الانتخابية، ليبدأ في عملية التصويت".
أرسل تعليقك