المخابرات الأميركية تؤكد أن روسيا وإيران وحزب الله سيزيدون دعمهم للأسد
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المخابرات الأميركية تؤكد أن روسيا وإيران وحزب الله سيزيدون دعمهم للأسد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المخابرات الأميركية تؤكد أن روسيا وإيران وحزب الله سيزيدون دعمهم للأسد

اللفتنانت فنسنت ستيوارت
واشنطن - صوت الإمارات

توقع مدير جهاز المخابرات العسكري الأميركي، اللفتنانت فنسنت ستيوارت، عمل إيران و«حزب الله» اللبناني خلال العام الجاري، لزيادة توفير التدريب والمعدات والتمويل للقوات التي تدافع عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك في تصريحات له خلال تقييمه للتهديدات العالمية في جلسة استماع أمام لجنة الكونغرس لشؤون القوات المسلحة، الأربعاء.

وقال ستيوارت، إن إيران «لا تزال تشكل تهديداً للاستقرار الإقليمي، ومصالحها الوطنية في كثير من الأحيان تختلف عن مصالحنا ومصالح حلفائنا في المنطقة. إذ إن أولويات الأمن القومي الإيراني هي ضمان بقاء النظام وتوسيع نفوذها الإقليمي وتعزيز قدراتها العسكرية في طهران».

وأضاف ستيوارت: «وفي حين، امتثلت إيران لالتزاماتها في إطار خطة العمل المشتركة الشاملة التابعة للاتفاق النووي، ما أدى إلى رفع بعض العقوبات الاقتصادية عنها، إلا أنه من غير المحتمل أن يكون لذلك تأثير مباشر في القدرات العسكرية الإيرانية».

وفي تقييمه لقدرات طهران العسكرية قال ستيوارت، إن «الصواريخ الباليستية الإيرانية قادرة على ضرب أهداف في جميع أنحاء المنطقة، وصولاً إلى جنوب شرق أوروبا.

ومن المرجح أن تستمر بالعمل على إنتاج صواريخ أكثر تطوراً، مع تحسين دقتها وفتكها ومدى وصولها، بصرف النظر عن تنفيذ الاتفاق النووي».

وأكد مدير جهاز المخابرات العسكرية، أن «بقاء واستقرار حلفاء إيران العراقيين والسوريين، أولوية طهران الأساسية، حيث إن فيلق القدس التابع للحرس الثوري وحزب الله اللبناني، أداتان مهمتان في السياسة الخارجية، وتُوفر لإيران القدرة على نشر نفوذها في العراق وسوريا واليمن وخارجها. ونتوقع في 2016، أن ترفع إيران و«حزب الله» توفيرهما التدريب والمعدات والتمويل للقوات التي تدافع عن النظام السوري».

وذكر القيادي العسكري، أنه «في أواخر عام 2015، نشرت إيران أكثر من ألف عنصر من القوات البرية للمشاركة في العمليات القتالية في سوريا. وتزامن وصول القوات البرية الإيرانية مع بدء الضربات الجوية الروسية وزيادة الدعم الروسي للعمليات الموالية للنظام. وعمقت طهران وموسكو تعاونهما وتنسيقهما للعمليات في سوريا للحفاظ على حليفهما السوري، في حين تشاركان أيضاً في المحادثات الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الصراع».

وعن روسيا، قال ستيوارت، إنها «سعت لاستغلال التدخل السوري كاستعراض لبرنامجها التحديثي العسكري وأنظمة الأسلحة التقليدية المتقدمة. وتهدف هذه العمليات إلى إظهار قدراتها الاستراتيجية وهي رسالة إلى الغرب حول الطريقة التي يُمكن للجيش الروسي أن يتعامل بها مع صراع تقليدي كبير».

وأكد ستيوارت، أن «روسيا ستستطيع دعم مستوى عملياتها الحالية في سوريا لوجستياً، عن طريق مزيج من القوات الجوية والبحرية ووسائل البحرية التجارية في المستقبل المنظور. وقد تختار موسكو أن تزيد من قواتها في سوريا، إذا لم تتمكن من إحراز تقدم في تأمين قبول متزايد ودعم لنظام الأسد. والإضافات الأكثر احتمالاً قد تكون في العتاد الجوي والمدفعيات الإضافية، ويُحتمل أن تشمل قوات بالوكالة تقودها روسيا».

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخابرات الأميركية تؤكد أن روسيا وإيران وحزب الله سيزيدون دعمهم للأسد المخابرات الأميركية تؤكد أن روسيا وإيران وحزب الله سيزيدون دعمهم للأسد



GMT 20:56 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الدولار قرب أعلى مستوى في عامين

GMT 20:55 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الذهب يصعد بعد بيانات تضخم أمريكية

GMT 20:54 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«بيتكوين» تعمق خسائرها وتهبط 3 %

GMT 20:11 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب جنوب غرب إيران

GMT 20:00 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

11 قتيلا وعشرات الجرحى إثر حادث دهس في سوق بألمانيا

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates