صنعاء ـ صوت الامارات
نفى المتحدث الرسمى باسم قوات التحالف العربي العميد الركن أحمد عسيرى، تواجد قوات مصرية على الأراضى اليمنية.
وقال عسيرى فى اتصال هاتفى مع قناة الاخبارية السعودية اليوم الجمعة، إن جميع الدول المشتركة فى التحالف ملتزمة وتقدم الجهد، منها ماهو بحرى ومنها الجوى والارضى، مضيفا أنه لا يوجد قوات من مصر الشقيقة أو من السودان الشقيقة على الأراضى اليمنية وإلا كان سيتم الاعلان عن ذلك.
وأضاف عسيري، والذي يعمل مستشارا بمكتب وزير الدفاع السعودى، أنه فيما يخص تعز ومأرب فإن العمل مستمر فى تعز لتعزيز قدرات الجيش الوطنى اليمنى للانتهاء من السيطرة على المراكز المهمة داخل المدينة، مشيرا إلى أن المدينة تتعرض لإطلاق نار عشوائى من قبل ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح باتجاه المناطق السكانية بالإضافة إلى عمليات زرع الالغام، مؤكدا أن عمليات التحالف تسير بشكل جيد، معلنا عن دعم جوى قريب من قبل قوات التحالف تكون نتائجه إيجابية.
وتابع أنه فيما يخص "مأرب" فإن الاشتباكات متواصلة على الأرض فيما تقوم قوات التحالف بعمليات الإسناد الجوى لمهاجمة مواقع تجمعات الميليشيات الحوثية، وبذلك يصبح هناك عمل متزامن مع القوات البرية على الارض.
وأكد أن قوات التحالف اتخذت جميع الإجراءات الكافية لحماية قواتها على الأرض فى أشارة إلى الحادث الأخير فى مأرب والذى راحه ضحيته عدد من الجنوب الإمارتيين والبحرنيين والسعوديين، وقال إن العمل لايمكن أن يكرر مرتين حيث اتخذت قوات التحالف التدابير الكافية لحماية قواتها على الأرض وحماية مهامها.
وبالنسبة لصنعاء أشار عسيري إلى انتشار وحدات عسكرية بها والتى كانت تتبع للجيش اليمنى والتى استولى عليها الرئيس المخلوع عبدالله صالح، وسخرها لخدمته ونهبت وتم الاستيلاء على جزء كبير من تجهيزاتها وأخفيت فى مساكن ومدارس ومستشفيات وغيرها، منوها بأن قوات التحالف تقوم فى حال وصول معلومات حول هذه المستودعات يتم استهدافها وتدميرها وسيستمر العمل على هذه الوتيرة حتى تحقيق التفوق للقوات السطحية وتحرير والسيطرة على بقية المدن.
وأعاد التأكيد على أن من محددات العملية العسكرية منذ بدايتها هو عدم استهداف المناطق المأهولة بالسكان وعدم الإضرار بالبنية التحتية بالنسبة للجمهورية اليمنية.
وقال إن قيادة التحالف لديها هدف لهدنة دائمة للشعب اليمنى وهو أن تنتهى هذه العمليات على خير وأن يعود الأمن والاستقرار إلى الموان اليمنى فى جميع المدن وألا نعطى لهذه الميليشيات وأعوانها فرصة حتى يخرجوا ويعيدوا ترتيب انفسهم.
وأضاف أنه بالنسبة لقادة الوحدات والتشكيلات التى تخضع للمخلوع صالح أو تتعامل مع الميليشيات الحوثية يعيشون الأن بين الترغيب والترهيب فأما القتال مع هذه الميليشيات أنهم يعرضون للتنكيل، وتدمير منازلهم وقتل عائلاتهم وبالتالى فهم مجبرون على التوجه لميادين القتال للنجاة من العقاب والتنكيل، مشيرا فى هذا الصدد إلى حوادث التفجير التى تقوم بها ميليشات الحوثى لشيوخ القبائل وقادة التشكيلات العسكرية.
وبالنسبة للعمليات الإغاثية، أشار عسيري إلى الجهد الذى يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة، والذى وقع فى الفترة الأخيرة عشر اتفاقيات مع منظمات إغاثية دولية على رأسها الأمم المتحدة، مؤكدا وصول الإغاثة يوميا لعدن والمناطق المحررة والتى تتحرك إلى بقية المدن حتى إلى المناطق التى لاتزال تحت سيطرة الحوثيين.
أرسل تعليقك